أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، أنه لن يقبل أن ينضم إلى حزبه الجديد "المصريين الأحرار" أى عضو من جماعة الإخوان المسلمين طالما أنه يفرق ويميز بين المصريين على أساس دينى، مشيرا إلى أنهم لا يقبلون أن يتولى القبطى رئاسة الجمهورية، ولا يساوون بين الرجل والمرأة فى المناصب، وقال ساويرس، إن هذه العقائد تفرق بين المصريين على أساس دينى وهذا مرفوض تماما من الحزب الجديد. وأضاف ساويرس، أنه لا يمانع شخصيا فى تولى "إخوانى" رئاسة الجمهورية بشرط التزامه بمبادئ العدالة والمساواة بين المصريين، وفى الوقت نفسه أكد رفضه تولى "مسيحى" رئاسة الجمهورية لما سيكون له من حساسيات فى مصر.
ودعا ساويرس كل المصرين إلى أن يحرصوا على الانضمام لأى حزب سياسى يختارونه وألا يعودوا للسلبية مرة أخرى، مشيرا إلى أن الثورة غيرت مفاهيم كثيرة لدى الناس ويجب أن نستفيد منها بقدر الإمكان، مؤكدا أنه لو جاءت انتخابات الرئاسة المقبلة ومازال الناس فى عزوف عن السياسة والمشاركة الحزبية فسنكون بذلك عدنا للوراء مرة أخرى.
يذكر أن ساويرس قرر تأسيس حزب "المصريون الأحرار"، بعد تشاوره مع عدد من المفكرين والنشطاء السياسيين بينهم جورج إسحق، ويوسف القعيد، وجمال الغيطانى، كما تم الاستقرار على أن يكون شعار الحزب "المستقبل نصنعه معاً لنعيد لمصر أمجادها"