سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدة تحتضن ورشة عمل لمشروع تفعيل قرار مجلس الوزراء لطلاب المنح الدراسية تفعيلاً لاتفاقية الشراكة التي أبرمتها كليات الراجحي وجامعة المؤسس بدعم مؤسسة الراجحي الخيرية
يعقد مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة الملك عبدالعزيز مساء بعد غداً الاثنين ولمدة ثلاثة أيام ورشة عمل لمناقشة البرامج والآليات العملية اللازمة لمشروع إعداد الخطة التنفيذية لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والذي تم إبرام اتفاقيته بين جامعة الملك عبدالعزيز وكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي بدعم ورعاية مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية. ويترأس الورشة الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي عضو هيئة التدريس والمشرف على مكتب الريادة للتطوير بيت الخبرة في جامعة الملك عبدالعزيز الذي أشار إلى أن هذه الورشة تعتبر أولى مراحل تنفيذ الخطة التي تشمل عدة مراحل أولاها مرحلة ما قبل الحصول على المنحة وتشمل شروط القبول وآليات تقديم طلبات المنح وإجراءات قبول طلاب المنح، والمرحلة الثانية رعاية طلبة المنح أثناء الدراسة وتشمل مزايا المنح الدراسية ورعاية طلاب المنح أثناء الدراسة، والمرحلة الثالثة رعاية الخريجين من برنامج المنح الدراسية، والمرحلة الرابعة تحديد العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي والجهات السعودية الداعمة "المانحة". وأضاف أ. د. الفيلالي بأن خطة رسم استراتيجية تفعيل برنامج المنح الدراسية للطلاب غير السعوديين ستكون وفق مراحل تشملها مجموعة لقاءات ثنائية، ولقاءات عصف ذهني وعقد لقاءات مع طلاب المنح الحاليين في الجامعات السعودية إضافة لإجراء سلسلة من الدراسات المكتبية المكثفة وعمل دراسة ميدانية وتحليلها، وعقد حلقات نقاش وورش عمل، ثم تبدأ مرحلة اقتراح مسودة الخطة من فريق الخبراء في مكتب الريادة للتطوير ومناقشة المسودة في ورش عمل يشارك فيها المعنيون الرئيسيون ببرنامج المنح الدراسية، ثم إعداد الوثيقة شبه النهائية من فريق الخبراء في مكتب الريادة للتطوير ومناقشتها مع المعنيين الرئيسيين ببرنامج المنح الدراسية، وتقديم الصياغة النهائية للخطة. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الأستاذ سليمان بن محمد الزكري بأن الاتفاقية التي أبرمتها المؤسسة مع الجامعة هي شكل من أشكال مساهمة القطاع الخيري النوعية، حيث دعمت المؤسسة صياغة الاستراتيجية لتفعيل المنح الدراسية بقيمة خمسة ملايين ريال، كما أن مدة انجاز هذه الخطة تستغرق ثمانية عشر شهراً. وأعرب الزكري عن سعادته ببدء أعمال تنفيذ هذا المشروع النبيل الذي يهدف إلى ابراز دور المملكة من خلال برنامج المنح، متمنياً أن تكون هذه الاتفاقية بداية لنشاطات وتحالفات مستقبلية تخدم المجتمع، مؤكداً أن مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية تسعى جاهدة لتبني المشاريع النوعية ذات الأثر الممتد وفق استراتيجية ورؤية مستقبلية واضحة. يذكر أن الاتفاقية أبرمها كلٌ من معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز والدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس المجلس التنفيذي لكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وسط حضور قيادات جامعة الملك عبدالعزيز وكليات الراجحي ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية. يشار إلى أن مشروع المنح الدراسية لغير السعوديين يهدف لتبليغ رسالة الإسلام إلى العالم, وتعليم اللغة العربية, ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وإعداد علماء متخصصين فاعلين في مجتمعاتهم في جميع التخصصات، واستقطاب الطلبة المتميزين علمياً لتحقيق التنوع وإثراء البحث العلمي، فضلاً عن إقامة الروابط العلمية والثقافية مع المؤسسات التعليمية والهيئات والمؤسسات الإسلامية والعلمية في العالم وتوثيقها لخدمة الإنسانية، وتعزيز التضامن بين المملكة ودول العالم، وتعريف الطلاب بالمملكة وما تشهده من نهضة علمية واقتصادية وسياسية واجتماعية وصحية.