احتفى نادي الرياض الأدبي مساء الاثنين الموافق 12-6-1434ه ,احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وتم على هامش الفعالية تدشين إصدارات كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود الذي تم تأسيسه بالشراكة مع نادي الرياض بمشاركة المدير التنفيذي للكرسي الدكتور حسين المناصرة و الدكتور عبدالله المعيقل. وأدار الأمسية الأستاذ هاني الحجي بدأ مدير الأمسية بنبذة تعريفية عن اليوم العالمي للكتاب رحب في ختامها بالحضور والمتحدثين . و استعرض المتحدثان في هذه المناسبة ما يقوم به كرسي الأدب من النشر العلمي لمختلف مجالات الادب السعودي , تم تقسيم عميلة النشر كما بيّن المتحدثان إلى عدة مسارات , من أبرزها المسار النقدي ويهتم بالدراسات النقدية لشتى أشكال الأدب من رواية وشعر ونثر الخ... , وقد أشرف الكرسي على نشر دراسة في هذا الخصوص حملت عنوان "دراسة في القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً" , جاء كتاب الروّاد من ضمن المسارات ويهتم بإعادة طابعة الكتب القديمة لأعلام الادب السعودي . في ثنايا حديث الدكتور حسين المناصرة عن نشاط كرسي الادب , أكد حرص الكرسي على دعم الشباب بوجه خاص, وهو ما يظهر من خلال إعلانه لعدة مرات عن اهتمامه لنشر الدراسات الجامعية, وعن سؤال أحد الحضور فيما يتعلّق بحجم التحديات التي يمكن أنْ يواجهها الكرسي من النشر الالكتروني , أجاب الدكتور المعيقل بقناعته في أنّ النشر الالكتروني لا يتناقض مع النشر الورقي على الإطلاق , وفي السياق نفسه تداخل أحد الحضور في سؤالٍ عن ما حققه الكرسي تحديداً في بيئته الجامعية , أجاب المعيقل بأن للكرسي دور كبير بالتعاون مع مدير الجامعة في تخصيص جناح للأدب السعودي بمكتبة الأمير سلمان , وهي التي عانت من فقرها خلال سنين مضت للأدب , مستغرباً افتقادها لكتب أهم الأدباء مثل محمد الثبيتي - رحمه الله – وعلي الدميني , وخصص الكرسي قائمة من الكتب سيتضمنها الجناح وهي قائمة مفتوحة على حد تعبيره .