افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب مساء أمس في الرياض ملتقى إعداد المدربين الشباب للعمل التطوعي الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز وارف لتنمية الشباب . وأكد الأمير نواف بن فيصل في كلمة له أهمية هذا المتقى متطلعاً أن يتبعه برامج أخرى لخدمة شرائح المجتمع مشيداً في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها مركز وارف لخدمة فئة الشباب والقيام بمسؤولياته الاجتماعية وخاصة تعزيز العمل التطوعي في المجتمع . وأشار سموه إلى أنهم في الرئاسة العامة لرعاية الشاب سيكرسون جهودهم لخدمة قطاع الشباب في المملكة من خلال مثل هذه البرامج التي ستعود بالفائدة على المجتمع السعودي. وقال الأمير نواف بن فيصل: "التقيت خلال الأسابيع الماضية بمجموعة من الشباب المهتمتين بالعمل التطوعي والاجتماعي وبمشيئة الله سندعهم من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب واليوم نحتاج من الشباب الاهتمام ببناء القدرات وبناء المهارات وكذلك المبادرة لأن هذا ما سيرتقي بهم". ووجه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رسالة للإعلام أكد فيها أهميته في دعم مثل هذه المبادرات وترسيخها في المجتمع وطالبهم بتكثيف جهودهم لخدمة البرامج الاجتماعية والخاصة بفئة الشباب. من جانبه قدم المتحدث النيوزلندي في الملتقى سام جونسون شكره للأمير نواف بن فيصل على حسن الاستضافة مؤكداً أن ما قدمه مركز وارف للشباب في المملكة يعد شيئا نوعياً وفريداً في المملكة. فيما رحب الأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية الدكتور يوسف الخزيم في كلمته بالأمير نواف بن فيصل وشكره على افتتاحه لأعمال هذا الملتقى التطوعي الذي يعد أحد البرامج الاجتماعية المهمة لتكريس ثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي وأشار إلى أن ملتقى المدربين المعتمدين في نشر ثقافة التطوع الذي شارك فيه 60 شاب وشابة من مختلف مناطق المملكة هو أولى ثمرات الشراكة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب و"وارف" من خلال مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين في مارس 2012 وتمتد لثلاث سنوات والتي تهدف إلى إعداد مدربين –من الجنسين - معتمدين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومركز وارف في جميع مناطق المملكة وفق منهجية وأسس علمية على أن تنطلق المبادرة رسمياً في منتصف شهر محرم المقبل. وأبان أن هذه الشراكة مع الرئاسة تتضمن إنشاء قاعدة بيانات للشباب المتميز في المملكة لتكون مرجعاً هاماً في المشاركات المحلية والدولية". وقدم الخزيم في ختما كلمته شكره للمدربين المشاركين في الملتقى مشيراً إلى أن فئة الشباب يتطلعون إلى فكرة تأسيس الاتحاد السعودي للتطوع لتتوحد جهودهم التطوعية وتكون تحت مضلة تنظم أعمالها. عقب ذلك قام الرئيس العام لرعاية الشباب بفتح الحوار مع الشباب وأجاب على أسئلتهم.