أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، لدى افتتاحه ملتقى إعداد المدربين الشباب للعمل التطوعي، الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز وارف لتنمية الشباب أمس في الرياض، أهمية هذا الملتقى، متطلعاً إلى أن تتبعه برامج أخرى لخدمة شرائح المجتمع، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود التي يبذلها مركز وارف لخدمة فئة الشباب، والقيام بمسؤولياته الاجتماعية، خاصة تعزيز العمل التطوعي في المجتمع. وقال: سنكرس جهودنا لخدمة قطاع الشباب في المملكة من خلال مثل هذه البرامج، التي ستعود بالفائدة على المجتمع السعودي. مضيفا: «التقيت خلال الأسابيع الماضية بمجموعة من الشباب المهتمين بالعمل التطوعي والاجتماعي، وبمشيئة الله، سندعمهم من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب، واليوم نحتاج من الشباب الاهتمام ببناء القدرات وبناء المهارات، وكذلك المبادرة، لأن هذا ما سيرتقي بهم». ووجه الأمير رسالة للإعلام أكد فيها أهميته في دعم مثل هذه المبادرات وترسيخها في المجتمع، وطالبهم بتكثيف جهودهم لخدمة البرامج الاجتماعية والخاصة بفئة الشباب. من جانبه قدم المتحدث النيوزيلندي في الملتقى سام جونسون، شكره للأمير نواف بن فيصل، على حُسن الاستضافة، مؤكداً أن ما قدمه مركز وارف للشباب في المملكة، يعد شيئا نوعياً وفريداً في المملكة.