تستهل زامبيا مشوار الدفاع عن لقبها في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم بمواجهة اثيوبيا اليوم الاثنين في المجموعة الثالثة التي ستشهد ايضا مباراة نيجيريا مع بوركينا فاسو. يسعى المنتخب الزامبى بقيادة المدير الفنى الفرنسى هيرفى رينار، لتحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف، لتوجيه إنذار شديد اللهجة إلى بقية المنتخبات المنافسة على حصد اللقب، ليؤكد أنه قادم بقوة لحمل كأس البطولة للمرة الثانية على التوالى، وأن فوزه بالبطولة الماضية لم تكن "ضربة حظ". ويأمل منتخب نيجيريا في بداية جديدة تمنحه الثقة تحت لواء المدير الفني الوطني ستيفان كيشي. ويعرف منتخب نيجيريا أن الخطأ غير مقبول في المباراة الافتتاحية كون المجموعة تضم إلى جوار النسور، أبطال القارة فريق زامبيا وبالتالي التأهل غير مضمون لو حدثت نتيجة سلبية في الافتتاح. ولم يضم كيشي لاعبين مثل بيتر اوديموينجي واوبافيمي مارتنز ووضع ثقته في مزيج من لاعبين شبان من الدوري النيجيري وأندية اوروبية على رأسهم جون اوبي ميكل وفيكتور موزيس ثنائي تشيلسي الانجليزي. وعلى الجانب الآخر، فإن منتخب بوركينا فاسو يدرك أنه رغم خروجه المبكر من بطولتي كأس الأمم الأفريقية 2010 و2012 ، أنه قادر على العودة بقوة لإثبات وجوده في العرس الافريقي. ويأمل الفريق في ألا يكون مصيره في البطولة الحالية مماثلا للبطولتين الماضيتين رغم وقوعه في مجموعة صعبة للغاية هي المجموعة الثالثة مع منتخبي زامبيا حامل اللقب ونيجيريا العائد إلى الظهور في النهائيات بطموحات كبيرة إضافة للمنتخب الإثيوبي العائد أيضا للنهائيات. .