في بادرة تعد شيمة من شيم الكرام وعطفا على مقولة " العفو عند المقدرة" فقد ارتسمت البسمة على محيا عائلة عبدالله بن سابي الغامدي بعد أن تفضل أبناء الشيخ راضي بن حمدان الغامدي بالتنازل عن القصاص من ابنهم لوجه الله الكريم بعد تأجيل القصاص لأكثر من مرة لأجل إعطاء الفرصة للصلح والتنازل وعتق رقبة الجاني إلا أن الله أردا أن يتفضل أبناء الشيخ راضي بالمبادرة الحسنة والتنازل عن القصاص دون مقابل لوجه الله تعالى . فكتب الله لهم الأجر والمثوبة والدرجات العالية وغفر الله بهذا العفو لميتهم ورفعه في عليين وجزى الله كل من سعى لذلك. يذكر أنه قبل عدة سنوات نشب شجار بين عدد من الشباب نتج عنه مقتل أحدهم وتم سجن الجناة لحين أخذ القصاص من ذوي الدم لقرابة الخمس سنوات إلى أن بادر والد المقتول بالتنازل ليرسم الفرحة والبسمة على محيا عائلة الجاني .