وافق وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على رفع مركزي المويه وميسان إلى درجة محافظة اعتباراً من 12 محرم الماضي، بعد دراسة شاملة قامت بها وزارة الداخلية في فترة سابقة، هدفت من خلالها إلى تفعيل ما ورد في نظام المناطق ولائحته التنفيذية، وبالعرض على مقام خادم الحرمين الشريفين صدر أمره الكريم بالموافقة على رفع (18) محافظة من فئة (ب) إلى فئة (أ)، وكذلك رفع مستوى (28) مركزاً من فئة (أ) إلى محافظة فئة (ب)، على أن تتم جدولتها على ثلاث سنوات مالية اعتباراً من العام الحالي (1433/1434ه)، وكانت محافظتا المويه وميسان ضمن المرحلة الأولى. وأوضح رئيس مركز المويه سليمان عبدالله السالم ل»الشرق»، أن القرار يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في جميع المحافظات والمراكز، وتوطين المشروعات القادرة على إيجاد فرص عمل، وتوجيه التنمية للتجمعات السكانية القابلة للنمو والتنمية، والحد من الهجرة للمدن الرئيسة، مع توفير المشروعات والخدمات، وتوفير متطلبات البنية التحتية لها في مختلف القطاعات الأمنية والخدمية والسياحية، وتحويلها إلى مراكز جذب وتوطين. ويتبع محافظة المويه عدد من المراكز تشمل ظلم، رضوان، مران، البحرة، الرفائع، أم الدوم، النصائف، الحفرة، مشاش الطارف، العوالي، المزيرعة، الرويلية، الراغية، الركنة، دغيبجة، ملحة، الرفائع، الزربان. وتتبع محافظة ميسان مراكز بني سعد، حداد بني مالك، قريع بني مالك، ثقيف، الصور، أبوراكة. من جانبه، قال رئيس مركز ميسان تركي خالد بن حميد إن القرار امتداد للأوامر السامية الكريمة التي تهدف إلى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء والتنمية. وتوقع في حديث ل»الشرق» أن يسهم القرار في رفع المستوى التنموي والمعيشي لتلك المحافظات والمراكز التابعة لها من خلال استحداث ميزانية أكبر لها بالإضافة إلى إمدادها بالمشاريع البلدية والصحية ما سيسهم في توفير المدارس وفروع الجامعات والمستشفيات وتطوير الخدمات البلدية ومشاريع المياه واستصلاح الأراضي إضافة إلى توفر الإدارات الحكومية بها ما سيوفر على السكان عناء السفر للمدن الكبرى لإنهاء معاملاتهم. وقد عبّر مشايخ القبائل في المويه وميسان والمراكز التابعة لهما عن عظيم امتنانهم وعرفانهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية وأمير منطقة مكةالمكرمة.