انضم المرصد الحضري لمكةالمكرمة والتابع لأمانة العاصمة المقدسة إلى هيئة المؤشرات العالمية للمدن وذلك بعد ان استطاع المرصد الحضري بمكةالمكرمة أن يحقق كافة المعايير والأنظمه العالمية التي تمكن الهيئة من استخلاص البيانات واجراء المقارنات بين المدن العالمية الكترونياً . وقد عبر معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور/ اسامة بن فضل البار عن سعادته بهذا الانجاز الجديد لمرصد مكهالمكرمه ، وذلك بعد تلقيه طلب الدعوة للمشاركة من قبل البروفيسوره باتريشيا ماكرني مديرة هيئة المؤشرات العالمية للمدن وعميدة كلية الهندسية وتنسيق المواقع بجامعة تورنتو بدولة كندا وبإشراف من البنك الدولي والحكومة الكندية . وقال معاليه ان الامانة حريصة على المشاركة في كل ما يمكن ان يساهم في تطوير اعمالها وخدماتها ومواكبة ما يشهده العالم من تطور ، حيث تمكن هيئة المؤشرات العالميه المدن الأعضاء من توفير مجموعة قياسية من المؤشرات التي تمكن المدن من إجراء عمليات المقارنه مع غيرها وإكتشاف مواقع الخلل والبحث عن حلول بالتشارك مع مدن عالمية أخرى ، كما تسهل هذه المؤشرات التشارك بأفضل الممارسات والتجارب الناجحه والمساهمة في تبادل الخبرات بين المدن الأعضاء ، حيث أشارت التقارير الحديثة والصادره من البنك الدولي بأنه ولأول مره في التاريخ أصبح أكثر من 50% من سكان العالم يعيشون في مدن وقرى متحضره ، ولتزايد الطلب الطبيعي على البنى التحتية والموارد الطبيعية أصبحت عمليات الإستدامه البيئية حرجه نسبياً . وقد تبنى البنك الدولي سياسة الحاجة إلى إيجاد معايير لمؤشرات حضرية تقوم بمراقبة الأداء وتعطي المدن فرصة لإجراء عمليات المقارنه والمراجعه ومن ثم التجهيز لإيجاد الحلول عن طريق تبادل المعرفه والخبرات في التجارب الناجحه لتحقيق جودة الحياه . والجدير بالذكر أن المرصد الحضري لأمانة العاصمة المقدسة حاز على تقدير صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بما يقدمه معلومات وتقارير عالمية تعنى بالحالة الحضرية لمدينة مكةالمكرمة وتساعد المسئولين على إتخاذ القرارات التنموية الصحيحة لتكون مكةالمكرمة في العالم الأول .