استطاع الفريق الكتلوني برشلونة من الفوز على فريق سبارتاك موسكو بثلاثة أهداف مقابل لاشيء ضمن دوري أبطال أوروبا في المباراة التي أقيمت على ملعب أولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي. جاءت بداية المباراة حماسية من طرف أصحاب الأرض و الجمهور أملًا في تحقيق مفاجأة مثل ما فعل الجولة الماضية فريق سيلتيك في برشلونة، حيث حاول رجال المدرب أوناي إيمري إحراز هدفًا مبكرًا وذلك عن طريق عدة محاولات من إيمانويل أمينكي ودا سيلفا، لكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح، في المقابل كان هناك تسديدة من بيدور بعد تلقيه تمريرة من تشافي أخرجها دايكن لركنية وذلك في الدقائق العشرة الأولى من اللقاء. ومع أول هجمة حقيقية لصالح الفريق الكتلوني استطاع الظهير الأيمن داني ألفيش افتتاح باب التسجيل من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء جاءت على يمين حارس سيارتك موسكو أندريه دايكن وذلك بعد تلقيه تمريرة من ليونيل ميسي في الدقيقة 15 من الشوط الأول. حاول الفريق الروسي إدراك التعادل سريعًا عن طريق محاولات من كيم كالستروم و ديمتري ولكن كانت هذه المحاولات خارج المرمى، جاء الرد سريعًا من طرف برشلونة حين أضاف نجم الفريق ليونيل ميسي الهدف الثاني وذلك في الدقيقة 27 من الشوط الأول، قصة الهدف جاءت بعد أن سدد أندريس إنيستا تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس دايكن تابعها ميسي بيمناه داخل الشباك الروسية. استمر التفوق الكتلوني على أرضية الملعب، فبعد أن كانت البداية لصالح سبارتك هدأ اللعب تمامًا بعد أن أصبحت النتيجة تقدم البلوجرانا بهدفين مقابل لاشيء حتى جاءت الدقيقة 39 ليحرز ميسي الهدف الثالث الذي قضى تمامًا على آمال سبارتاك موسكو، وجاء هدف أفضل لاعب في العالم آخر ثلات مرات بعد تلقيه تمريرة رائعة من بيدرو انفرد على إثرها ميسي بالمرمى ومر من الحارس دايكن ووضع الكرة بسهولة في الشباك وانتهت الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أي هجمات حقيقية تذكر. ومع بداية الشوط الثاني هاجم الروس بحثًا عن هدف تقليل الفارق، لكن لم تكن هذه الهجمات بالحقيقية حيت اكتفى رجال المدرب أوناي إيمري بالاستحواذ على الكرة واللعب على الأطراف، في المقابل رد برشلونة بهجمة خطيرة عن طريق سيسك فابريجاس سدد من داخل منطقة الجزاء استطاع الحارس دايكن من التصدي لها وإخراجها لركلة ركنية، بعدها رأسية من بيدرو في يد الحارس أندري دايكن. هدأ نسق المباراة تمامًا وأصبحت بطيئة للغاية، حيث اكتفى الفريق الروسي بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتأمين الدفاعي خوفًا من زيادة النتيجة بعد أن فشل في هز شباك الحارس فيكتور فالديز، في المقابل هيمن الفريق الكتلوني على أحداث المباراة بالاعتماد على المهارات الفردية والتمريرات الكثيرة. كان هناك بعض المحاولات من طرف رجال المدرب تيتو فيلانوفا عن طريق ليونيل ميسي وبيدور، لكن حارس سبارتاك موسكو أندري دايكن كان لكل هذه المحاولات بالمرصاد.. بعد أن اطمأن المدرب الإسباني تيتو فيلانوفا على نتيجة المباراة بدأ في إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين في آخر عشر دقائق مثل تشافي هيرنانديز، بيدرو رودريجيز وجوردي ألبا استعدادًا لمباراة ليفانتي القادمة في الليجا الإسبانية حتى انتهت المباراة بفوز البرسا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء ويضمن التأهل للدور المقبل.