افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس مبنى كلية المجتمع بجامعة أم القرى بمقرها بالرصيفة بمكة المكرمة بحضور وكلاء الجامعة. وقصّ الشريط إيذاناً بافتتاح مبني الكلية ثم تجول ومرافقوه على أقسام ووحدات الكلية واستمع إلى شرح مفصل من عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن بن حسين أبو الخيور عن مبنى الكلية المكون من خمسة طوابق والوحدات والأقسام والمكاتب الإدارية إلى جانب 22 قاعة دراسية مزودة بأحدث الوسائل من استوديوهات النقل التلفزيوني والسبورات الذكية وأجهزة العرض ومعامل الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والمصلى العام للكلية والعيادة الطبية المجهزة تجهيزا كاملا إضافة إلى الكفتيريا والخدمات العامة التي تحتاجها الطالبات وعضوات هيئة التدريس بالكلية. عقب ذلك أوضح عميد كلية المجتمع الدكتور عبد الرحمن أبو الخيور في كلمة القاها في الحفل الخطابي المبسط الذي أقيم بهذه المناسبة أن ما تحقق لهذه الكلية وخلال فترة وجيزة لم يكن يتحقق لولا فضل الله اولا ، ثم للدعم الذي وفر لها بمتابعة واهتمام من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس انطلاقا من الدعم والرعاية الكريمة التي توليها قيادتنا الحكيمة في هذا الوطن المعطاء للعلم وطلابه ، مؤكدا أن الانجازات لم تقف عند هذا الحد بل تعدته إلى تخصيص الاعتمادات المالية لافتتاح بقية الأقسام والبرامج الأخرى بالكلية كبرنامج دبلوم التسويق التطبيقي ودبلوم علوم الحاسب الآلي والذي سيتم تدعيمه وتجهيزه ب( 12 ) معملا تتضمن معامل الشبكات والدوائر الرقمية والفيزياء الكهربائية وغيرها من المعامل الخاصة بهذا البرنامج، كاشفا في الوقت نفسه عن صدور الموافقة باعتماد برنامجين جديدين للدبلوم ، أحدهما دبلوم مساحة ل( الطلاب ) والآخر دبلوم التصوير الفوتوغرافي ل( الطالبات ). وأكد أن برنامج دبلوم المصارف المنفذ حاليا بكلية المجتمع بجامعة أم القرى يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة كبرنامج متخصص في هذا المجال بالنسبة للطالبات، مشيرا إلى أن كلية المجتمع بالجامعة تعد الأولى من بين كليات الجامعة التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي الدولي مما يؤكد رقي برامجها المختلفة وكفاءة مخرجاتها . وأعرب عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على دعمه ووقوفه الشخصي والدائم مع الكلية وحرصه على الكلية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للطلاب والطالبات بما يليق بمكانة الجامعة ومسيرتها العلمية. وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة القت وكيلة عميد كلية المجتمع الدكتورة ابتسام المعلمي كلمة رحبت فيها بمعالي مدير الجامعة والوكلاء مؤكدة أن افتتاح الكلية تعد خطوه من الخطوات ال تصب في اتاحة المجال للطالبات للالتحاق بهذه البرامج المتخصصة التي يحتاجها سوق العمل بعدها القيت كلمة المحاضرات بالكلية القتها نيابة عنهن المحاضرة نوال عبد العزيز زاهد أشارت فيها إلى أهمية توظيف الطاقات العلمية والعملية من أبناء هذا الوطن وقالت : إنها تتشرف بان تكون أول عضوه من أعضاء هيئة التدريس يتم تعيينهن من المحاضرات في الكلية مبينة ان كلية المجتمع فرع الطالبات تعد قوة دافعة لعملية التقدم الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للرقي بالمجتمع السعودي. ثم القت وكيلة قسم الانظمة والدراسات القضائية الدكتورة نوره الرشود كلمة أبرزت فيها الجوانب الإيجابية للاهتمام بالكوادر الوطنية من الجنسين وفتح المجال للالتحاق بالعديد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل لاسيما في مجال الانظمة والقوانين والتخصصات الأخرى التي تشهد إقبالا من الجميع. ثم تحدثت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى بنت حميد السبيعي في كلمة نوهت فيها بالرعاية والإهتمام الذي يحظى به قطاع التعليم في بلادنا من قيادتنا الرشيدة ، مؤكدة أن الكليات التي نشهد افتتاحها كل يوم في أرجاء الوطن عامة وفي جامعة أم القرى على وجه الخصوص وما كلية المجتمع التي نحتفي بافتتاحها اليوم برعاية من معالي مدير الجامعة إلا دليل صادق على هذا الدعم السخي من ولاة الأمر – وفقهم الله - للعلم والتعليم لتؤدي هذه المؤسسات التعليمة دورها ورسالتها في تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة لسوق العمل، مبينة ان كلية المجتمع تعد لبنة جديدة تصب مخرجاتها في خدمة الوطن والمجتمع من خلال التخصصات التي تضمها وفي ختام كلمتها عبرت عن شكرها لمعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس على متابعته الشخصية واهتمامه بكل ما يحقق الخير والفائدة لهذه الجامعة وطلابها وطالباتها . من جانبه أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أن افتتاح كلية المجتمع للطالبات تعد إحدى الخطوات التوسعية التي شهدتها وتشهدها جامعة أم القرى لقبول الطلاب والطالبات في مختلف البرامج الأكاديمية. وقال : إن قبول أول دفعة من الطالبات مع مطلع العام الدراسي الحالي 1432/ 1433ه والبالغ عددهن 780 طالبة في كلية المجتمع دليل على الدعم السخي والمتواصل الذي تحظى به جامعة أم القرى من راعي مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - وبحرص ومتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لدفع عجلة قبول الطالبات بكلية المجتمع لإتاحة الفرصة للطالبات للالتحاق بالبرامج الأكاديمية التي تقيمها الكلية مشيرا إلى أن المرحلة القادمة للكلية ستشهد بمشيئة الله تعالى قبول أكثر من 2000 طالبه متمنيا التوفيق والسداد لأبنائه الطلاب والطالبات في حياتهم العلمية . وكشف معالي مدير الجامعة اعتزام كلية المجتمع بتوفير تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل خاصة للطالبات ، مشيرا إلى أن هناك دراسة مستفيضة من قبل الكلية لتهيئة برامج التصوير الفوتوغرافي والتصاميم النسائية والتأمينات للطالبات في العام الدراسي الجامعي 1433 / 1434 ه وذلك في إطار حرص الجامعة على توفير العديد من التخصصات التي تتواءم مع متطلبات وحاجة سوق العمل المحلي لتضاف إلى مجالي المحاسبة المالية التطبيقي والمصارف المطبقان حاليا بهذه الكلية ز وأعرب مدير الجامعة عن وسعادته بالتطويرات التي استحدثت بكلية المجتمع والتي تم تنفيذها هذا العام في وقت قياسي, مثمنا الجهود التي بذلها ويبذلها عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن أبو الخيور ووكيلة عميد الكلية الدكتورة ابتسام المعلمي وكافة معاونيهما من إداريين وأعضاء هيئة تدريس . وبعد نهاية الحفل قامت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى بنت حميد السبيعي ترافقها وكلية عميد كلية المجتمع وعدد من منسوبات وعضوات هيئة التدريس بالجامعة ( شطر الطالبات ) بزيارة تفقدية لمبنى كلية المجتمع اطلعن خلالها على وحدات وأقسام ومرافق الكلية واستمعن إلى شرح مفصل من وكيلة عميد الكلية الدكتورة ابتسام المعلمي عن الكلية والخدمات التعليمة التي تقدمها.