و سط حضور جماهيري وفني وإعلامي كثيف، أقامت جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء أمس بمقرها بالكورنيش حفلا تكريميًا للفنان الكبير حسن دردير (مشقاص). ومن فقرات الحفل عرض فيلم وثائقي تناول بدايات الفنان دردير وأعماله الفنية التي قدمها وخاصة مونولوجاته الاجتماعية الهادفة بالإضافة إلى لقاء خاص معه تحدث فيه عن سيرته وأعماله. وبعد ذلك قدمت الكاتبة اعتدال عطيوي ورقة بعنوان “أثر مونولوج حسن دردير في التكوين الاجتماعي"، "، فتحدث كل من الفنان القدير محمد بخش، والمخرج ناهد إدريس، والفنان عبدالله اليامي،ورئيسة لجنة مسرح الطفل بالجمعية سميرة مداح، والإعلامي علي فقندش.كلمات عن مسيرة المحتفى به وتم خلال الحفل تقديم مشهد مسرحي عن الفنان المكرّم بعنوان “الفزورة الأخيرة" من تأليف محمد بحر وإخراج الفنان عبدالله اليامي وتمثيل نزار السليماني اللذي لعب دور مشقاص و عبدالله السليماني وعلي اليامي وأحمد اليامي وحسام عثمان ماثرات صوتيه ريان ثقه مدير انتاج عبدالعزيز العثمان وأخيرًا تم تكريم الفنان حسن دردير من جمعية الثقافة والفنون بجدة بدرع تذكاري قدمه له مدير الجمعية المهندس عبدالله التعزي، كما قدم بعض الفنانين هدايا خاصة منهم إلى الفنان دردير، ومنهم الفنانين: حسن عبدالله إسكندراني نيابتا عن الزملاء في الوسط الفني ،ومحمد الجعبي، وعبدالرحمن مكوار. وفي ختام الحفل، صعد الفنان المكرّم حسن دردير إلى خشبة المسرح وسط تصفيق كبير من الحضور الكثيف، ليتحدث عن حياته وفنه بأسلوبه الجميل المعروف عنه، وقد أسهب في الحديث عن ذكرياته ومشواره الفني وزملاءه الراحل طلال مداح وخاصة الراحل لطفي زيني والذين كوّنا ثنائيًا رائعًا في تلك الفترة تحت اسم “تحفة ومشقاص"، وكذلك تحدث عن مونولوجاته واسكتشاته التي قدمها ومنها “يا تاكسي يا طاير" وغيرها. وقدم الفنان دردير شكره وتقديره لجمعية الثقافة والفنون بجدة على هذا التكريم الثاني له و التكريم الاول قبل 4 اعوام في حفل تكريم الرواعد عندما كان الاستاذ عبدالله باحطاب مديرا للجمعيه وأيضًا شكر جميع الذين حضروا من فنانين وإعلاميين وشخصيات،وقال: هذه أجمل ليلة في حياتي ولن أنساها أبدًا. غير انه مستاء من وضع المسرح و الفن بشكل عام في السعوديه و انه لم يتغر الوضع منذ 50 عام . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل