قالت شركة أبل، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، إنها ستبدأ دفع توزيعات أرباح فصلية منتظمة، تبلغ 2.65 دولار للسهم في يوليو، وستعيد شراء ما يصل إلى عشرة مليارات دولار من أسهمها ابتداء من السنة المالية القادمة. وتتوقع "أبل" أن يستمر برنامج إعادة شراء الأسهم على مدى ثلاث سنوات، وهو يهدف بشكل رئيسي لتعويض أثر برامج خيارات الأسهم للموظفين وأسهم المنحة. وسيبلغ العائد السنوي لتوزيعات أرباح "أبل" نحو 1.8 في المائة، وهذا أقل قليلاً من المتوسط البالغ اثنين في المائة لأسهم الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي. وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي ل"أبل" في بيان: "استخدمنا بعض سيولتنا المالية في استثمارات كبيرة في أنشطتنا من خلال زيادة الأبحاث والتطوير والاستحواذات وفتح متاجر تجزئة جديدة وسداد التزامات قبل استحقاقها وإنفاق رأسمالي في سلسلة الإمدادات وبناء بنيتنا التحتية. سترون مزيداً من ذلك في المستقبل". وقال كوك لمحللين في مؤتمر عبر الهاتف إن ابتكار المنتجات سيظل على رأس أولويات الشركة. ولدى الشركة المنتجة لأجهزة آي فون وآي باد وآي بود سيولة وأوراق مالية بقيمة 98 مليار دولار، توازي نحو 104 دولارات للسهم، بحسب بريان مارشال محلل مجموعة آي.إس.آي. وقالت "أبل" إنها تتوقع أن تستخدم نحو 45 مليار دولار من سيولتها في السنوات الثلاث الأولى من برامج إعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح. وكانت آخر توزيعات نقدية من "أبل" في عام 1995، بحسب بيانات لتومسون رويترز، وفي العام التالي مُنيت بخسائر صافية بلغت 816 مليون دولار.