تناقش أبل أكبر شركة فى العالم من حيث القيمة اليوم الاثنين، مصير السيولة المتوافرة لديها والبالغة 98 مليار دولار، مما أثار توقعات بأنها قد تستجيب لطلبات صرف توزيعات نقدية للمرة الأولى منذ عام 1995. وبعد أيام فقط من ملامسة سهمها 600 دولار أصدرت أبل بيانا صحفيا مقتضبا بأنها ستعقد مؤتمرا بالهاتف اليوم، لبحث نتيجة المناقشات الخاصة بمصير ما لديها من سيولة. ولدى الشركة المنتجة لأجهزة آى فون وآى باد وآى بود سيولة وأسهم بقيمة 98 مليار دولار توازى نحو 104 دولارات للسهم بحسب بريان مارشال محلل مجموعة آى.اس.آى، وتراهن وول ستريت بشكل متزايد على أن أبل ستصرف أرباحا للمساهمين هذا العام. وقال كوك فى الآونة الأخيرة إنه يفكر بجدية كبيرة فى مطالب المستثمرين بأن تحول أبل بعض السيولة للمساهمين من خلال توزيعات نقدية. وقال كوك فى الاجتماع السنوى للمساهمين فى فبراير شباط "بصراحة هذا أكثر مما نحتاجه لإدارة الشركة." وكانت آخر توزيعات نقدية من أبل فى عام 1995. وفى العام التالى منيت بخسائر صافية بلغت 816 مليون دولار.