طالب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب فريق ريال مدريد، إدارة ناديه بزيادة أجره ليصل إلى 25 مليون جنيه إسترليني سنويا (نحو 150 مليون ريال)، وهو الأمر الذي تم رفضه مع من قبل رئيس الريال فلورنتينو بيريز. وأكدت تقارير إعلامية أن ذلك الأمر هو الذي تسبب في غضب رونالدو، ما دفعه إلى عدم الاحتفال بهدفيه التي سجلهما في شباك غرناطة بالجولة الماضية من الدوري الإسباني. وقال رونالدو عقب نهاية اللقاء "لا أحتفل بأهدافي عندما أكون حزينا. إنني حزين لأمور احترافية يعلمها النادي". واتفقت غالب وسائل الإعلام الانجليزية والإسبانية والبرتغالية، على أن السبب وراء غضب رونالدو، يعود إلى اختلافه مع إدارة النادي، فيما يخص الأجر الذي يتقاضاه، كاشفة أيضا عن أن رونالدو الذي يستلم 9.6 مليون جنيه إسترليني سنويا في عقده الحالي، يرى أنه يستحق أكثر بكثير من ذلك المبلغ. وبحسب القانون الضريبي في إسبانيا، فإن الدولي البرتغالي يفقد قرابة 2.7 مليون من راتبه سنويا، وهو الأمر الذي زاد الأمر سوءا بالنسبة له، وجعله يشترط على الإدارة كذلك أن تتحمل ما يخصم من راتبه بسبب الضرائب. وقالت صحيفة (الصن) الإنجليزية، أن رونالدو يرغب في الحصول حاليا على راتب صافي يبلغ 12 مليون، إلا أن ما يزيد الأمور تعقيدا بالنسبة إلى ريال مدريد، أن المعدل الضريبي في إسبانيا سيرتفع بنسبة 28% خلال عامين، وحينها سيجد النادي نفسه مطالبا بإعطاء رونالدو ما يقارب 25 مليونا بشكل سنوي. من جهته اكتفى خورخي مينديز وكيل أعمال اللاعب البرتغالي بالإشارة إلى أنه يعلم السر وراء حزن رونالدو ولكنه لن يكشف عنه. وقال مينديز "تصريحات كريستيانو رونالدو جاءت بناء على أسباب أعلمها. الأمر يخص كريستيانو رونالدو في كشفها أو إخفائها.. هذه التصريحات لم تفاجئني ولم تزعجني". وأضاف "من يعلم علاقتي برونالدو ، يدرك أنها علاقة وطيدة دائما".