أوقفت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف ابنها و45 مسؤولا آخرين عن العمل لعدم الإعلان عن أرصدتهم لسلطات مكافحة الفساد في أول خطوة كبرى تتخذها لمحاربة الفساد في إدارتها. وجرى إيقاف تشارلز سيرليف وهو واحد بين ثلاثة من أبناء الرئيسة جرى تعيينهم في مناصب حكومية عن عمله كنائب محافظ البنك المركزي ، ويأتي هذا الإجراء وسط مخاوف متزايدة إزاء فساد الحكومة في ليبيريا التي بدأت إنتاج خام الحديد حديثا واجتذبت شركات الطاقة العالمية مثل شيفرون والتي تسعى إلى تطوير مناطق بحرية للتنقيب عن النفط. وقال البيان الذي أصدرته الرئيسة في وقت متاخر من مساء أمس الاثنين "أوقفت الرئيسة ايلين جونسون سيرليف عن العمل 46 مسؤولا حكوميا على أن ينفذ هذا القرار على الفور." ، وأضاف البيان أنه يمكن عودة المسؤولين إلى مناصبهم بعد أن يعلنوا عن أرصدتهم للجنة مكافحة الفساد. وجونسون سيرليف التي حصلت على جائزة نوبل السلام مناصفة في العام الماضي لدورها في الحفاظ على السلام في ليبيريا بعد الحرب هي اول امرأة في افريقيا تنتخب رئيسا للدولة عندما تولت السلطة عام 2005 ، وأعيد انتخابها لتولي فترة ثانية في أواخر العام الماضي.