قال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، إن جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" نسقت مع حركة حماس في أحداث العنف الأخيرة التي وقعت في أنحاء متفرقة من البلاد، مشيرا إلى أن نجل القيادي الإخواني المنجي سعد حسين متورط في التخطيط لتفجير مديرية أمن الدقهلية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن "جهود المتابعة والمعلومات كشفت أن الفترة اللاحقة على 25 يناير 2011 خاصة في فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى قد ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها في مختلف أنحاء البلاد وسعت إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المتشددة لاستخدام عناصرها في تنفيذ مخططاتها العدائية". وتابع إبراهيم: "أكدت المعلومات قيامهم بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم أيمن نوفل، رائد العطار وآخرين الذين قدموا لهم مختلف أوجه الدعم اللوجيستي من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام".