تمكنت جمعية البر بجدة عبر برنامج التأهيل والتوظيف يستهدف أبناء الأسر المستفيدة من تأهيل وتوظيف 851 شاباً وفتاة من أبناء الأسر التي ترعاهم بعد إلحاقهم في دورات تأهيلية وتطويرية في المعاهد التدريبية المعتمدة بجدة. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تحرص على تدريب وتأهيل أبناء الأسر المستفيدة من خدماتها من خلال التدريب وتطوير قدراتهم بهدف توفير وظائف مناسب لهم. وبيّن باحمدان بأن الجمعية تعمل على توظيف أبناء وفتيات الأسر المستفيدة من خدماتها في وظائف مناسبة لهم بعد تأهيلهم وتطوير قدراتهم وإلحاقهم بدورات تطويرية وتأهيلية وحرفية. وأضاف أمين عام الجمعية بأن الجمعية وبدعم أهل الخير تسعى للمساهمة في إدخال السعادة على قلوب الأسر اللاتي تسعى لإيجاد مصدر دخل لهن، مؤكداً بأن الجمعية تسعى لتحقيق التكاتف والتكافل الإنساني الاجتماعي عبر رعاية الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة وتأهيلهم وتطوير قدراتهم، مبيناً بأن الجمعية تسعى لإعانة الأسر بطريقة غير تقليدية عبر تأهيل وتوظيف أبنائهم وبناتهن بعد التأهيل إضافة لجملة من البرامج المتميزة الأخرى. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.