أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بندر الفالح عقوبة اقتناء الحيوانات المفترسة، مبيناً أن العقوبة تكون أشد في حال كان الحيوان مهدداً بالانقراض، وذلك إثر واقعة مقتل مواطن على يد أسد كان يربيه بمنزله. وقال الفالح إن هناك أمرا ساميا بمنع استيراد المفترسات للأغراض الشخصية والتجارية، مبيناً أن المركز هو الجهة الوحيدة التي تمنح تصاريح اقتناء تلك الحيوانات، وكل الحيوانات المفترسة التي دخلت إلى المملكة أدخلت بطريقة غير نظامية. وأضاف في لقائه ببرنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن عقوبة اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة هي الغرامة التي تبدأ من 10 آلاف ريال، لكن إذا كان الكائن مهدداً بالانقراض فتصل العقوبة للسجن 10 سنوات وغرامة بنحو 30 مليون ريال حسب ما تحدده المحكمة. وأشار إلى أن المراكز المتخصصة التابعة للحياة الفطرية هي الجهة التي تقوم برصد المخالفة، أما الجهة التي تتعامل مع المخالف وتضبطه فهي وزارة الداخلية بعد أن يقوم المركز بإبلاغها. فيديو | #الحياة_الفطرية: تربية الحيوانات المهددة بالإنقراض قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات سجن أو غرامة قدرها 30 مليون ريال.. ونعمل على رصد جميع مواقع التواصل الاجتماعي حاليا#الراصد pic.twitter.com/uB8egyGPsN — الراصد (@alraasd) April 19, 2021