قطع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الشك بالنظام، حينما أكد على منع الأنظمة لاقتناء وتربية الحيوانات المفترسة أو التجارة بها عبر أي طريقة كانت. جاء ذلك في ردٍّ للمركز على تساؤل أحد المغردين عن مدى نظامية وضوابط ما ينشره بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مشاهد لتربية هذه الحيوانات؛ حيث جاء بأن الأنظمة والتعليمات تمنع اقتناء الحيوانات المفترسة للأفراد، ولا تُمنح التراخيص إلا للجهات التابعة لإشراف حكومي التي تستخدم المفترسات للأغراض التوعوية والأغراض العلمية كحدائق الحيوان والمراكز البحثية. وفصّل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أنه يُمنع اقتناء الحيوانات المفترسة في المنازل أو الاستراحات أو تداولها لغرض عرضها أو بيعها أو أي وسيلة من وسائل الاتجار بها للأفراد والمؤسسات عبر أي طريقة كانت، وذلك بمقتضى الأمر السامي الذي نصّ على منع استيراد أو تصدير الحيوانات الفطرية المفترسة لهذه الفئات، وكذلك مواد نظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها ونظام البيئة التي تنظم الحصول على هذه الكائنات؛ وذلك نظرًا لخطر السلوك الفطري المتغير للحيوانات المفترسة الذي يعد خطرًا على مربيها وعلى المجتمع مهما تم تدريبها واستئناسها. وأشار إلى أنه يمكن لمن يرغب في الحصول على مزيد من الإيضاح يمكن التواصل مع المركز على حساب البريد الإلكتروني: [email protected]