افتتح في باريس مركز متخصص بالثقافات الاسلامية هو الأول من نوعه، يشترك فيه القطاع الخاص والعام، وتجتمع تحت سقفه قاعات الصلاة مع القاعات الثقافية. افتتح المركز ليل الخميس، رئيس بلدية باريس الاشتراكي برتران دولانويه في حي غوت دور الشعبي والمتعدد الثقافات. وتبلغ مساحته 1400 متر مربع، ويقع في مبنى تملكه البلدية، وقد أُقيمت في الطابق الاول منه قاعة الصلاة الممتدة على مساحة 300 متر مربع اشترتها مؤسسة اسلامية مرتبطة بالمسجد الكبير في باريس. وهو يضم أيضاً قاعات للمعارض وتدريس اللغة العربية، وحماماً تركياً. وقال رئيس بلدية باريس لصحيفة «جورنال دو ديمانش»: «انه مشروع لم يسبق له مثيل في فرنسا». وأضاف: «مبدأ العلمنة لا يمنعنا من الاهتمام بالظروف التي يمارس الناس شعائرهم الدينية فيها». ومن شأن قاعة الصلاة الجديدة ان تحل أزمة النقص في أماكن الصلاة لدى المسلمين في شمال باريس، وأن تنهي الجدل القائم في البلاد حول اقامة المسلمين صلاة الجمعة في بعض شوارع العاصمة، ولا سيما في الحي الذي أقيم فيه المركز