السعوديون الطيبون انتهوا بالسعادة ، والمأزومون المأجورون انتهوا بالتعاسة ، وهذا ما يعنيه الواقع . يقول أرسطو:( ما يستفيدهُ الكاذبون من الكذب : عدم تصديق الناس لهُم إذا صدقُوا). لقد تجلَّى ذلك ، في قِمَّة العشرين 2019م ، من حملة إعلاميَّة مُنظَّمة ، باءت بالفشل الذريع ؛ لأنَّ الرأي العام العالمي ، لا يُصدِّق الكذوب ولو صَدَق. إنَّها بناية البُغض ، المُشيَّدة بحجارة الإهانات . المقصود ليس ابن سلمان محمد ، فقد كان الهدف قبله ، هو محمد بن نايف ، لكنَّهُم يتشكلون بألوان الحِرباء ، بحسب البيئة والظروف المحيطة ، والهدف الاستراتيجي الحقيقي للكذَّابين ، هو الوطن { السعوديَّة}. تدورُ أرضُ ابن سلمان محمَّد ، مهما حاول غيرهُ إيقافها ؛ لأنَّ الموعد 2020م. ويقول لهؤلاء السَّفَلَة : ما أبعدني عنكُم ، وأنا بينكُم ، وأقربكم إليَّ وأنا بعيد عنكم . إنه طويق السعوديَّة الحقيقي ، الذي يستطيع أنْ يضحك ، ويكون قاسياً في وقتٍ واحد! وفوهة طويق بُركان ، لاتنبتُ فيه أعشاب التردُّد، فالأعداءُ يتجادلون ويتجالدون ، والقافلةُ تسير !! إنهُ جُنُون البُغض والحِقد الدفين ، فلا زالوا يُولِّدون أبقارهُم ، ولكنها لا تلِدُ إلا خديجاً ، تُفرِّقُهُم المصالح ، وتوحِّدهُم الجرائم. لنْ تقف أكاذيبهم ، وهذه كذبة يناير 2020م ، في مسرحيَّة الهاتف المُخترق ، لجيف بيزوس السخيفة . يقول جبران خليل جبران:( بين الجُنُون والعبقريَّة ، خيطٌ .. أرْفَعُ من بيتِ العنكبوت). إنهُم يخافون السعوديَّة ، ليس من التسلُّط ، ولكن من النجاح ، فهاجسهم اليوم قِمَّة العشرين ، يريدونها تفشل ، ولسنا ببعيدين عن كذبات أُخرى ، وتلفيقات جديدة ، في فبراير وما بعده ، فمثل هؤلاء لا يتنفسون إلا الأفيون ، فتراهُم في بادئ الأمر يجهلون ، وفي آخره ينقهرون ؛ لأنَّ رأس الذنوب الكذب. يقول درايدان :( لا سيقان للكذب ، ولا يستطيع الوقوف). ولي العهد ابن سلمان محمد ، يقول : أنا لستُ مواطناً للرياض ، أو السعوديَّة .. أنا مواطن للعالم الحُر!! إنَّها الهيبة تتجلَّى في صوته ، وصوطه !!