ثمن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الجهد الذي قدم لإنجاز المرحلة الأولى لبناء مركز إدارة الأزمات والكوارث في المنطقة . وقدم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الشكر والتقدير للقائمين على المركز نظير ما قدموه من جهد نتج عنه إنهاء المرحلة الأولى منه داعيا لتضافر الجهود لإنجاز المرحلة الثانية من المشروع كونه يضاف إلى مسيرة الإنجازات الرامية إلى دعم الاستعدادات لمواسم الأمطار وغيرها من الأزمات . بدوره ثمن وكيل الأمارة المساعد للتطوير والتقنية الدكتور إبراهيم الحربي المتابعة الدائمة للأمير خالد الفيصل والتي أثمرت عن إنجاز المرحلة الأولى من المشروع ، مؤكدا أن شكر سموه للقائمين على المركز ستكون محفزا لهم لبذل المزيد من العطاء في المرحلة الثانية . وأوضح أن المركز يستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية الحديثة التي تساهم في توحيد الصورة العامة للحدث أمام صاحب القرار وقيادات الدوائر الحكومية المختلفة في المنطقة ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالحدث وذلك لتسهيل عملية اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب. وبحسب الدكتور الحربي فإن المشروع يتضمن غرفة قيادة رئيسة، وغرفة رئيسة للعمليات وأخرى فرعية إضافة للعديد من الأقسام ، وبرج اتصالات بارتفاع 90م مخصص لاستقبل موجات الراديو من مختلف الجهات الحكومية وكذلك من الطائرات العمودية ، ويتولى العمل في المركز كوادر سعودية مؤهلة ومدربة على تشغيل التقنية الحديثة ، وتحليل البيانات، وتحليل صورة الحدث، والذي يبث بشكل مباشر لمتخذي القرار. كذلك تم العمل على تصدير مخرجات واضحة لجميع القطاعات في المنطقة مثل الدفاع المدني والمرور والدوريات الأمنية والأرصاد والأمانة وكل من له صلة بالحدث، ونظام لتوحيد صورة الحدث وتنفيذ القرارات. وأضاف الدكتور الحربي أن المركز سوف يزود في المرحلة الثانية بأحدث التقنيات المستخدمة لإدارة الأزمات والكوارث وفق أفضل الممارسات والتجارب الدولية، وسيقوم بتقديم المساندة والدعم في تنفيذه الخطط المُقرّة على وجه السرعة، كما توجد قاعة مرتبطة بأنظمة إدارة الحدث وكاميرات لمتابعة أي كارثة لاقدر الله عن طريق طائرات هيلوكبتر وأخرى ثابتة في مواقع السدود والأودية شرق جدة مع تركيب مستشعرات لإرسال تحذيرات قبل وقوع الحدث ، لنقل الصورة الكاملة لغرفة القيادة الرئيسية أثناء الحدث لاتخاذ القرار بشكل فوري من الجميع.