بلغت عدد العقود الاستشارية التي أنجزتها مكاتب الخبرة الإبداعية التابعة لمعهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى، منذ تدشين أول مكتب له في 2011 ما يقارب 298 عقداً، عبر 191 مكتب خبرة، و100 مستشار ، و61 شراكة استراتيجية. وأكد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري، أن المعهد عمل بجد واجتهاد خلال السنوات العشر الماضية، وبذل فيها الكثير، لبناء مستقبل مزدهر بالخدمات الاسيتشارية، والتي تعكس رسالة الجامعة بأن تكون جامعة ريادية ضمن أفضل 200 جامعة عالمية. وشدد الشاعري، بأن المعهد يعتبر مؤسسة ريادية تُعنى بنقل وتوطين المعارف والتقنيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة، موضحًا أن المعهد قدم خدمات استشارية إحترافية في القطاعات المختلفة محلياً ودولياً، من خلال 100 مستشار، نتج عنها توقيع 298 عقدًا استتشاريًا في الفترة الماضية، بالإضافة إلى 689 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 26 ألف متدرب. واستذكر عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية، أول دراسة استشارية قدمت لصالح هيئة الاتصالات السعودية في 2012، ووصل عدد الدراسات الاستشارية المقدمة إلى 60 دراسة استشارية متخصصة، وخلال 2013 قدم أول برنامج تدريبي بعنوان “أساسيات الهندسة لمهندسي الحرم المكي” بالتعاون مع جامعة هارفارد، فيما كان أول عقد استشاري للتطوير المهني مع مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة في 2014. واحتضن المعهد ملتقى عمداء معاهد البحوث والدراسات الإستيشارية بجامعة أم القرى في 2016، كما فاز في 2017 بمبادرتين رائدتين ضمن مبادرات وزارة التعليم في برنامج التحول الوطني 2020. وشهد العام الماضي تدشين واحة أمّ القرى للاستشارات من قبل مستشار خادم الحرمين الشّريفين أمير منطقة مكّة المكرّمة صاحب السّموّ الملكيّ الأمير خالد الفيصل، حيث تعد مركز للأعمال والذراع المعرفي والتقني لجامعة أم القرى، وتهدف إلى بناء ونقل وتوطين المعارف والتّقنيات من خلال تسع وحدات استشارية، ومركزين استشاريين تسهم في نموّ الاقتصاد المعرفي، وتحقق التّنمية المستدامة، مثمنًا دعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل لأنشطة المعهد وبرامجه.