منحت أمانة جائزة التطوع السعودية، مستشارة وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات ووكيلة مدير مركز بحوث اللّغة العربيّة وآدابها الدكتورة هيفاء فدا جائزة مجال الشخصيات التطوعية عن فرع (الرواد). وجاء الإعلان عن فوزها في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي عبر الحساب الرسمي لجائزة التطوع السعودية على منصة “تويتر” Saudi_V_Award@، ومن المزمع تكريمها مع بقية الفائزين في المجالات الأخرى خلال الحفل السنوي للجائزة الذي سيقام في منتصف يناير المقبل (2019). وتعد جائزة التطوع السعودية – بحسب موقعها الإلكتروني- إحدى مبادرات جمعية العمل التطوعي، وهي أول منظمة متخصصة بالعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية منذ عام 2008، وتتخصص في خدمات وحلول التطوع وتطوير آلياته ومعاييره المؤسسية واحتضان المبادرات التطوعية. و تجمع الجائزة منهجيتي الجوائز التقديرية والجوائز التي تهتم بالتميز والجودة، وتهدف إلى المساهمة في تشجيع أفراد المجتمع على التطوع وتقدير المتطوعين ورواد العمل الاجتماعي ودعم نواحي التميز والابتكار وبناء قدرات المتطوعين والمؤسسات التطوعية. وبحسب المهتمين بالعمل التطوعي، فإن حصول الدكتورة هيفاء فدا على الجائزة جاءت عن جدارة و استحقاق؛ نظير ما قدمته من ترؤس و إدارة وعضويّة لكثير من المؤسّسات الخيريّة التّطوّعيّة و نجاحها في إدارة المشاريع الرّياديّة، بالإضافة إلى عملها الأكاديميّ و الإداريّ أستاذًا مشاركًا في البلاغة العربيّة بكلّيّة اللغة العربيّة بجامعة أمّ القرى، ومستشارة لوكيلة الجامعة لشؤون الطّالبات، كما أنها تعد أوّل سيّدة سعوديّة عضوة بالانتخاب في مجلس نادٍ أدبيّ على مستوى المملكة. وعلقت الدكتورة الدّكتورة هيفاء فدا على فوزها بجائزة التطوع السعودية، عن مجال الشخصيات التطوعية عن فرع (الرواد) بقولها :” منح الجائزة يأتي في سياق النّجاح الشّخصيّ بصورة الاجتياز ، و النّجاح بينهم بصورة المجاز ، و قد أكرمني الله تعالى بمن معي بأن كنّ رفيقات الاجتياز و مباركات المجاز “. كما أدارت الدكتورة هيفاء فدا حزمة من البرامج التّطوّعيّة لخدمة مجتمع جامعة أم القرى، والتي تقوم على سد الاحتياجات العلمية والمجتمعيية، وتقديم الاستشارات العلميّة البحثيّة التّطوّعيّة لمجتمع المعرفة بدءًا من المساعدة في اختيار موضوعات البحوث للطّالبات وانتهاء بالنّصائح للطّبع والنّشر والتّدقيق اللّغويّ ؛ فضلًا عن كونها إحدى مؤسّسات مبادرة عطاء (بحوث التطوع والتطوع البحثي) التي انطلقت في أبريل الماضي عن عمادة البحث العلمي، والتي تهدف إلى تهيئة البيئة البحثية لبحوث التطوع، واستطقاب وتطوير القدرات البحثية، وإجراء البحوث في مجال التطوع، وتحقيق جودة بحوث التطوع، كما فازت بجائزة التّميّز في خدمة الجامعة والمجتمع.