سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدة تشهد فعالية اول برنامج لتدريب 200 طالب وطالبه على علاج عصب الاسنان مجهريا فيما أكد كل من الدكتور بالطو و الداغستاني أن زراعة الأسنان والخلع ليس علاجا سحريا
انطلقت في مدينه جدة اليوم فعاليات اول برنامج تدريبي لطلاب وطالبات كليات طب الاسنان في الجامعات السعودية بمشاركة 200 طالب وطالبه من مختلف كليات طب الاسنان العامة والخاصة. ويتضمن البرنامج التدريبي الذي يستمر 3 أيام محاضرات وورش تدريب تطبيقية تمنح طلاب وطالبات كليات طب الاسنان المزيد من المهارات في أداء هذا التخصص بكفاءة عاليه. وقال استاذ علاج أعصاب الأسنان المجهري بكليه طب الاسنان بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور خالد بالطو :إن البرنامج التدريبي حظي بمشاركة شركات عالمية من فرنسا وألمانيا وتم استعراض أحدث المستجدات في طب الاسنان المجهري بشكل عام وعلاج عصب الاسنان على وجه الخصوص لافتا إلى أن عصب الاسنان يعد من أصعب العلاجات التي تحتاج إلى تقنيات تشريحيه عميقه الأثر. ولفت الدكتور خالد بالطو إلى أن البرنامج التدريبي شمل علاج تقنية الأعصاب باستخدام التقنية المجهرية المتطورة التي تعد اليوم ثوره علمية في طب الاسنان من أجل رفع النتائج الإيجابية في العلاج. وأشار بالطو إلى أن البرنامج التدريبي تضمن كيفيه استخدام المباراد الدوارة التي تستخدم خلال علاج أعصاب الاسنان. وشدد الدكتور خالد بالطو على اهميه الحفاظ على اسنان الإنسان الطبيعية مبينا أن خلع الاسنان أو زراعة الأسنان ليس هو العلاج السحري كما يعتقد البعض لأن هناك آثار جانبيه قد تحدث وان الاحتفاظ بالإسنان الطبيعية ضرورة ملحة من أجل العلاج . وأكد أن إقامة البرامج والورش التدريبيه تعد من اولى الأولويات التي تعد مخرجات كليات طب الاسنان للعمل بكفاءة ومهارة عاليه لافتا إلى أن طب الأسنان في السنوات الأخيرة شهد تطورات تقنيه مشهوده كوجود أجهزة تكنولوجية متطورة في مجالات طب الأسنان. واضاف استاذ علاج أعصاب الأسنان المجهري بكليه طب الاسنان بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور خالد بالطو أن علاج عصب وجذور الاسنان تحت المجهر يعتبر هو الخيار الأمثل،لتحقيق نجاح كل الخطوات اللازم عملها بشكل سريع ودقيق وقت المعالجة السنية، وأيضاً في إجراء جراحات الفم والفكين، كما يستخدم في المعالجات اللبية واللثوية الدقيقة، ويجنب المريض الدخول في مشاكل مستقبلية. وافاد ان من مميزاته هي التكبير والوضوح والضوء المركز الذي يسمح للطبيب رؤية فم المريض بشكل واضح. مبينا أن هذا النوع من العلاج يعطى أدق وأفضل النتائج التي تستمر لأطول مدى للطبيب والمريض. من جهة أخرى قال محسن حسن داغستاني استشاري علاج الجذور المجهري البورد السويدي في علاج الجذور والحاصل على الزمالة السويدية في جراحة الجذور المجهرية أن البرنامج التدريبي لعلاج العصب بالتقنية المجهريه تعد اليوم الطريقة الأمنه للتغلب على كافة المشكلات والسلبيات التي كانت تحدث في الماضي. ولفت داغستاني إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن عيادات طبيه مصغره خلال ورش التدريب تمنح المتدربين فرصه قيامه بهذا النوع من التطبيقات وكأنه طبيب يمارس عمله في العيادة وبالتالي يكتسب مهارة ودقة عاليه بعلاج العصب بالتقنية المجهرية. وأضاف داغستاني انه بإمكان طبيب الأسنان تركيب شاشة عرض فيديو بالمجهر من داخل فم المريض وتحديد كل ما يحتاج إليه من علاجات. موضحاأن المجهر يمكن المتدربين من رؤية الأسنان واللثة أكبر 20 مرة عن الحجم الطبيعي، فهو عبارة عن مكبرات بصرية تتراوح بين عدسات مقربة إلى مجاهر جراحية ضخمة والهدف من استخدامه محاولة التركيز على إزالة الأجزاء المصابة فقط أثناء المعالجة السنية دون المساس بالأجزاء السليمة من السن. ولفت إلى أن بعض الدراسات أثبتت ارتفاع معدلات النجاح في العمليات الجراحية باستخدام المجهر بالمقارنة مع الرؤية من جانبهماعرب عدد من الطالبات اللاتي حضرن البرنامج التدريبي عن سعادتهم بالانخراط في هذا البرنامج والورش التدريبيه على تقنية علاج العصب المجهري. وقالت كل من منى أحمد صندوقه ومروه قربان تركستاني واريج محمد سالم سنبل أن هذا البرنامج يعد نقطه تحول في مسيرتهم التخصيصيه. وأضافوان العلاج المجهري العصب يتيح رؤية الأعصاب بوضوح وقت معالجتها في عملية علاج العصبىويلعب دورا مهما لتسهيل عملية البحث عن الأعصاب الصغيرة الموجودة بداخل الضرس ورؤية فتحات العصب بطريقة صحيحة، مما يتيح للطبيب تنظيفها بشكل موسع ودقيق وحشو قناة العصب بعد الانتهاء من العلاج قد تتسبب في حدوث خراج أو التهاب فيما بعد. وأكدوا أن العلاج المجهري يساعد في تنظيف الأسنان والاستعانة بالمجهر حتى نتمكن من رؤية الأسنان واللثة بعد إزالة الجير حتى نتأكد من إزالته بشكل كامل وصحيح، مما يضمن لثة وأسنانا صحية سليمه. الجدير بالذكر أن استخدام المجهر امتدت استخداماته إلى النواحي الجمالية التي تختص بطب الأسنان التجميلي، وفى عمل الابتسامة والفينير، ويساعد على تحضير الأسنان بشكل كبير ويغنينا عن الحك في الأسنان. وأصبحت جراحة الفم والأسنان منذ اختراع المجهر والتطور العلمي الذي شمله، يكاد لا يتوقف حيث ظهر المجهر الإلكتروني ودخل إلى الكثير من تفاصيل حياتنا اليومية بدء من صناعة الساعات والإلكترونيات والهواتف حتى وصل إلى علاج الأسنان.