امتزجت ريش خبراء الفن التشكيلي بالرسوم الواعدة في مساء احتفائي بذكرى اليوم الوطني بمركز أدهم للفنون بجدة، من خلال ورشة فنية نظمتها جاليري “مداد فن ” شارك فيها فنانون تشكيليون في اكتشاف إبداعات الواعدين، كبارا وصغارا، فأخرجوا ما لديهم من طاقات فنية واعدة تمازجت مع خبرة فنانين تشكيليين كبار، الذين وعدوا بإقامة معارض فنية لهؤلاء الواعدين لترك بصمة ثقافية فنية لديهم. الفنانة التشكيلية سلوى الرفاعي، قالت: “هدفنا من الورشة نشر ثقافة الفن التشكيلي لدى الواعدين بداء من اليوم الوطني”، مؤكدة أن الفنانين الصغار والواعدين عبروا في الورشة عما يدور في مخيلتهم من خلال الخطوط والألوان وتكوين الأشكال، فالرسم لديهم يستقي تعبيراته وألوانه من عالم الطفل نفسه، والخطوط في رسومهم تخفي وراءها الكثير مما يمكن تعلمه، والخبرة الجمالية في تلك الرسومات تعكس الخبرة العقلية والنفسية. وأوضحت الرفاعي، أن احتفال الفنانين كبارا وصغارا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني يمنحهم انتماء حقيقي في إطار ثقافة واحدة،والجميع يترجم حب الوطن بمزيد من التلاحم ولغة السلام، مؤكدة أن ذكرى الاحتفال باليوم الوطني يعلن في قلوبنا الفرحة والانتماء “كل عام ووطننا بخير وأمان وعزة ورخاء”. ومن جانبه، أكد رئيس مركز أدهم للفنون الدكتور طلال أدهم أن إيمانهم بدور الفن في المجتمع قرر إدارة المركز مشاركة الوطن في الاحتفال بالذكرى 88 لتأسيس المملكة، موضحا أنه تم تكليف فريق عمل بإعداد الترتيبات اللازمة للاحتفالية، وتم التنسيق مع شركاء المركز لتنفيذها، خصوصا أنها الاحتفالية الأولى للمركز بعد تأسيسه.