هنالك الكثير من الأشياء التي يمكن لها ان تصنع لك النجاح ، وأولها أن لاتفعل الأشياء التي تحبها ، بل تفعل الأشياء التي يمكن لها ان تقودك إلى النجاح . وهنا حينما نتحدث عن النجاح والإصرار لا شيء يأتي ببالي سوى شاب احب ان يثبت لنفسه انه يستطيع ان يستمر بأثبات وجوده في العالم . وحينما فشل في المحاولة الأولى لم يقوده فشله الى الاستسلام بل قام بعدة تجارب لبحثه ومن محاولة لأخرى بائت بالفشل زاد اصراراً ، ومن فكره لفكره واجتهادٌ اكثر استطاع واصبح اصراره سبباً في نجاح فكرته وبحثه العلمي وهو المستكشف السعودي : حامد أحمد الشهيب . 24 سنه ، خريج جامعة الطائف ، تخصص احياء عامة ، بدأت رحلته من خلال بحث التخرج في جامعة بانقور في بريطانيا حيث كان يعمل في المختبر لفترات طويلة جداً في حقيقة الأمر الاكتشاف حصل عليه بعد جهدٍ طويل ولم يكن هناك اي معارضة او عدم تصديق . وحينما تحدثنا بشكلٍ خاص اليه اخبرنا قائلاً بأن { البكتيريا جديدة وهي تحت الدراسة لذلك لا أعلم تصنيفها ولا نوعها ولا أعلم الى الأن هل هي ضاره ام نافعه ؟ تحتاج دراسة في الموضوع تستغرق مدة طويلة لأنها جديدة ، والهدف من البحث هو البحث عن انواع جديدة من البكتيريا وسيتم ان شاء الله تسجيل الاكتشاف بإسمي ، ولكن احتاج وقت طويل حتى انهي جميع الدراسات حولها ، ومثل هذه البكتيريا سوف تُقدم للعالم نوع جديد لم يسبق لأحد ان اكتشفه } . وفي نهاية حديثي عن الملهم والمستكشف حامد الشهيب اود ان اقوم بإيصال رسالة له اقتدي بها كثيراً وهي { حارب من اجل احلامك واحلامك ستحارب من اجلك اتبعها حتى لو كانت صعبة فليس هناك احلام بلا صعوبات } .