هناك طرق عدة لإدراك النجاح الوظيفي، وبلوغ تلك المراحل المتقدمة في عالم الأعمال حيث يتربع أصحاب الملايين. لكن هذه الطرق كلها لا سبيل للنجاح فيها من دون الإيمان بالأهداف، والجرأة على اتخاذ القرارات الحاسمة. وبحسب تقرير مجلة "فوربس" لشهر يونيو فإن الذين يجمعون أكبر قدر من الأموال في وظائفهم، هم الأشخاص الأقدر على الانضباط غالباً. وهم الذين لديهم إدراك واضح لأهدافهم، ويتسمون بسرعة الاستجابة للواجب. وحتى لو لم تتوافر لديك مثل هذه المهارات الآن، فمن الممكن تعلمها واكتسابها. فلو فكرت بأصحاب الملايين والأساليب التي اتبعوها للتدرج في وظائفهم، والوصول إلى النجاح والثراء، ستبدأ بتغيير طريقة تفكيرك وممارساتك ونهجك المهني بشكل عام. ولتطبيق ذلك، إليك 5 طرق تساعدك على الارتقاء بمهنتك، وصولاً إلى ما تبتغيه منها: 1. الحفاظ على عقل متفتح وخيال نشط: يدرك الباحثون عن العمل وأصحاب المشاريع، أن هاتين الصفتين ضروريتان لأي شخص يبحث عن الثروة والرخاء. كما أنهم لا يخافون من الأفكار الجديدة، ويدركون أن العقول المغلقة غير ملهمة ولا جريئة. 2. إنهم مصرون على النجاح: إن واحدة من نقاط الضعف الرئيسة في الموظف هي اعتياده على قول كلمة: "مستحيل". فهو لا يعرف سوى الأفكار التي لا تحقق النجاح، ويركز فقط على الأشياء التي لا يمكن القيام بها. وبدلاً من ذلك، يفكر الناجحون في الاحتمالات، ويركزون على الحلول وليس على المشكلات. ولا يشتمل تفكيرهم على كلمات مثل: نقص أو استياء أو فشل أو استسلام. 3. رغبتهم بتحقيق النجاح ناتجة عن إصرار لا مثيل له: يؤمن الباحثون الناجحون عن عمل، بأن الرغبة الحقيقية هي نقطة البداية لجميع الإنجازات. وهم يهدفون لجعل أحلامهم حقيقة بغض النظر عن العقبات أو النكسات التي تواجههم. كما أنهم يعون جيداً أن مصيرهم من صنع أيديهم، ويعلمون أنفسهم استبدال الأفكار الهدامة بأخرى بناءة. 4. يملكون قدرة عالية في التأثير على الآخرين: يملك الأفراد الناجحون هذه القدرة، سواء أكانت موروثة أم مكتسبة. فهم يلقون التحية على الآخرين بكل حماس، ويظهرون اهتماماً صادقاً بأولئك الذين يعملون معهم. ويميزهم أيضاً أن طاقتهم الإيجابية تعمل على زيادة الإنتاجية، وتؤثر على من حولهم. 5. إنهم متفائلون تجاه الشدائد: الأفراد الذين يتقاضون أجوراً مرتفعة، لا يستسلمون عند مواجهة الشدائد، فهم يدركون أن الجميع يرتكب الأخطاء. وعندما يحدث مثل هذا الأمر، فإنهم يعيدون تنظيم مجموعاتهم، وينطلقون مرة أخرى بسرعة جديدة، وشعور عالٍ بالثقة. وفي الأحوال جميعها، عليك أن تكون مستعداً لتخصيص الوقت والجهد الكافيين، لتطبيق هذه العادات ال5 الجديدة، وليس في أوقات العمل فقط، بل في كل وقت من حياتك إن استطعت.