عبدالرحمن حسن جان* قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله ” هذه الدولة في خدمة الحرمين الشريفين ، ويشرف ملكها أن يلقب بخادم الحرمين الشريفين ، وهذا من عهد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) لليوم والحمدلله ، ومكة والمدينة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا كلها ” . بعد انقضاء ونجاح حج عام 1439 الموافق 2018 م أشكر حكومة المملكة العربية السعودية على جهودها الجبارة للتيسير على الحجاج من خلال الخدمات الأمنية والصحية وتوفير كافة سبل الراحة لهم ليتمكنوا من أداء عبادتهم بأمن وأمان وصحة وسلامة . وفي كل عام نتفاجأ بالمزيد من التطورات لتلك الخدمات سواء على المستوى الأمني والصحي وعلى كافة المستويات الاخرى التي تخدم الحجاج والفضل في ذلك يعود لله أولاً وآخراً ثم لما تحظى به المملكة من تراكم الخبرات الطويلة في إدارة الحج الأمر الذي مكن جميع العاملين في هذه الخدمة الشريفة بجميع فئاتهم لتلافي السلبيات ودعم وتطوير الإيجابيات في الأعوام القادمة بل واستحداث البرامج الجديدة لمزيد من التيسير على الحجاج بهدف تلافي أكبر قدر من الأضرار التي قد يتعرضون لها أثناء رحلة الحج . وما أردت الاشارة إليه في هذا المقال ذلك البرنامج الانساني برنامج الترجمة الفورية لغير الناطقين باللغة العربية من المرضى الحجاج المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية بمكةالمكرمة من خلال خدمة هاتف وزارة الصحة رقم 937 الذي أضيفت مؤخراً إلى خدماته الجليلة خدمة برنامج الترجمة الفورية بواسطة ذلك الرقم الذي سعت ادارة المشاركة المجتمعية بصحة مكة بقيادة مديرة الادارة أخصائي أول اجتماعي الأستاذة محاسن حسن شعيب ، بتطوير وتنفيذ البرنامج خلال موسم حج عام 1439 بهدف تمكين الفريق الطبي المعالج بالتواصل الهاتفي المباشر مع المترجمين من جميع الجنسيات غير العربية ليستطيع المريض أو مرافقه شرح الحالة المرضية للطبيب بواسطة المترجم . علماً أن برنامج خدمة الترجمة الحضوري في المستشفيات برنامج قديم منسق بين وزارة الصحة ووزارة الحج ، حيث وفرت الوزارة الأخيرة مترجمين بجميع اللغات للعمل في المستشفيات خلال موسم الحج على مدار الساعة ، وفي هذه السنة تم تطوير وتفعيل تلك الخدمة ضمن خدمة هاتف الصحة رقم 937 وذلك مراعاة لعامل السرعة في تقديم الخدمة التي تعتبر مطلب أساسي من مطالب الجودة في العمل . *أخصائي أول اجتماعي