يُعد المهندس نظمي النصر الذي صدر قرار بتعيينه رئيساً تنفيذياً لمشروع "نيوم" من الكوادر السعودية المتميزة، والتي تولت العديد من المناصب القيادية الهندسية الإدارية والتنفيذية. وحصل "النصر" على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1978م من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وانضم في العام نفسه إلى شركة "أرامكو". وفي عام 1981م انضم إلى فريق العمل المكلف بتنفيذ شبكة الغاز الرئيسة في المملكة، وهو برنامج يهدف إلى توفير الإمدادات للصناعات البتروكيماوية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. وتمت ترقيته في عام 1986 إلى منصب مدير مشاريع، ومن ثم تولى إدارة برنامج زيادة إنتاج للنفط الخام في حقل الغوار في عام 1991 حيث أسهم في سد العجز في الإنتاج الذي حدث بسبب توقف إنتاج النفط من العراقوالكويت إبان حرب تحرير الكويت. وتقلد المهندس النصر لاحقاً عدة مناصب إلى أن تم تعيينه في عام 2003 في منصب العضو المنتدب لشركة Saudi Petroleum Overseas Ltd. (SPOL) أحد فروع شركة أرامكو والتي تعمل على تأمين المبيعات الدولية، وخدمات الشحن للنفط الخام، والمنتجات البترولية الأخرى. وقد أمضى النصر نصف خدمته التي تمتد إلى 35 عاما في العمل مع الشركات الدولية الهندسية في أمريكا، وبريطانيا، وهولندا، واليابان. وفي شهر مارس من عام 2014م صدر أمر ملكي كريم بتعيينه عضوًا في الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى. كما عين في العام نفسه عضواً في أول مجلس أمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. واختير النصر في عام 2017 رئيساً مكلفاً لمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، إضافة لعمله كنائب للرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله. وعمل النصر خلال عضويته بالمجلس التأسيسي لمشروع "نيوم" على تطوير الاستراتيجية الأولية لمشروع "خليج نيوم" والتي تشكل إحدى المراحل الأولية من تطوير مشروع "نيوم" ككل. والمهندس نظمي النصر متزوج وله ابن وثلاث بنات، يعمل 3 من أبنائه حالياً في شركة "أرامكو"، بينما تعمل أكبر بناته في أحد البنوك.