كشفت أمانة محافظة جدة عن أبرز العوامل المسببة للحفر الوعائية والهبوطات ومظاهر الخلل الحاصل في بعض شوارع وطرق المحافظة، ودعت إلى دعم جهودها في المحافظة على سلامة الطرق والأرصفة، من المخالفات والتعديات التي من شأنها إحداث الضرر بالطريق، لافتة إلى أن إنشاءها وسفلتها يعد مشروع متكامل العناصر الهندسية الانشائية بدءًا بطبقات التأسيس ثم الطبقات السطحية معتمدًا على مواد هندسية قياسية معتمدة عالمياً، في حين تتأثر الطرق بعوامل ومؤثرات خارجية تؤدي الى تدني مستوى الجودة بها. وبينت الأمانة في إطار حملتها لمعالجة التلوث البصري وتحسين المشهد الحضري أن عددا من الطرق والشوارع في محافظة جدة، تأثر سلباً بعدم اكتمال البنى التحتية، ولارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المواقع، إلى جانب تكرار الحفر بالشوارع والطرق من قبل الجهات الخدمية، وعدم وجود خطط مستقبلية لمشاريع التمديدات، إضافة إلى الطفوحات المتكررة لشبكات الصرف الصحي، وتسربات المياه من المنازل والمنشآت، وكذلك إحداث الضرر بالطريق أثناء تنفيذ بعض المشاريع الإنشائية للمباني السكنية أو التجارية. وألزمت أمانة جدة في وقت سابق جميع الجهات الخدمية بتوفير استشاري للتأكد من جودة الأعمال المنفذة من قبل مقاوليها والحد من الهبوطات والحفر المتكرر في الشوارع, وذلك حسب توصيات اللجنة الدائمة لتنسيق المشروعات والتي تعقد شهرياً مع جميع الجهات المعنية، كما أهابت بالسكان المحافظة على سلامة الطرق، وإبلاغ الأمانة أو الجهات المعنية الأخرى بحسب الاختصاص عن المخالفات والملاحظات. وتواصل الأمانة جهودها في إصلاح وصيانة الطرق والأرصفة والإنارة ضمن خططها الهادفة إلى تفعيل المبادرة الوزارية والمنبثقة عن مبادرات التحول الوطني لمعالجة مظاهر التلوث البصري والعمل على تحسين المشهد الحضري.