طمأن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الميدان التعليمي وأهالي مكة على الوضع الصحي في مدارس تعليم مكة خلال زيارته صباح اليوم عدداً من المدارس ، للاطمئنان على أحوال المعلمين والطلبة، ومتابعة العملية التعليمية، وما قُدم من إجراءات احترازية من قبل إدارة تعليم مكة تجاه المرض والتعامل معه . وقال معاليه الحمد لله الأمور مطمئنة وكافة الأجهزة الحكومية تعمل مع بعض للحد من أي أخطار لهذا المرض وبمشيئة الله المرض ليس بالخطير وعلاجه موجود والخدمات كلها متوفرة مشيراً أن هذه الزيارة لبعث رسالة اطمئنان وتفقد المدارس ودعم زملائنا في الميدان متمنياً للجميع كل خير ملفتاً أن نسبة انتشار المرض ليست مقلقة ولله الحمد . وأكد العيسى خلال جولته على المدارس ضرورة الاهتمام بمصلحة الطلاب وتوفير سبل الراحة لهم، مشدداً على وسائل الأمن والسلامة في المدارس واتخاذ السبل كافة لحفظه. وقدم معاليه شكره لإدارة تعليم مكة والجهات المعنية لما قدموه من إجراءات احترازية احتياطية للحد من انتشار المرض والاطمئنان على صحة الطلاب والمعلمين مبديًا ثقته بالقائمين على تعليم مكة، بقدرتهم على التعامل مع المرض وتوفير الاحتياجات الضرورية للطلاب والطالبات للقضاء عليه. ورافق معاليه المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ محمد المدخلي ومدير مكتب تعليم جنوبمكة . وقد تجول معاليه على عدد من المدارس اطلع خلالها على العملية التعليمية وشاهد فصول الموهوبين وقاعات الأنشطة والمعامل وقاعات التدريب وعدد من المبادرات الطلابية بالمدارس . وتأتي زيارة معاليه الذي رافقه فيها، مدير عام تعليم منطقة مكة وعدد من القيادات التعليمية؛ ضمن جولاته التفقدية للميدان التعليمي، ومتابعته للبرامج الوزارية المقرة، المتمثلة بالمباشرة الحية لمتطلبات واحتياجات المشهد التربوي، سعيًا لتكريس منهج الجودة والتميز، في المخرجات التعليمية. بدوره، شكر المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي لمعاليه الوزير زيارته وتفقده لمدارس مكة وسير العملية التعليمية وعلى ما وجده قطاع التعليم في المنطقة، من عناية واهتمام ودعم مستمر، من قبل معاليه ، مؤكدًا بأن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة تسير في برامجها نحو تحقيق تطلعات وأهداف الوزارة، في ايجاد بيئات ومحاضن تربوية وتعليمية تسهم في صنع أجيال تواصل مسيرة التطوير والتجديد للوطن.