احتفت مدرسة خضراء الخلفة الابتدائية التابعة لمكتب التعليم بالمسارحة والحرث أمس الجمعة بتقاعد المعلم عيسى بن محمد مسملي ، بعد مضي 37 عاماً من العطاء في الميدان التربوي . بحضور مدير مكتب التعليم بالمسارحة والحرث الأستاذ علي بن محمد عواف وشيخ شمل المسارحة الشرفاء الشيخ مساعد بن قاسم قصادي وشيخ الخبراية حسين بن جابر خبراني والشيخ جابر الناشري والشيخ عبدالله بن عبده واصلي ورئيس وحدة النشاط الطلابي بالمسارحة والحرث الأستاذ حمود بن علي حوذان ورواد النشاط والمشرفين التربويين وقادة المدارس ومحبي وزملاء المحتفى به . وبدئ الحفل الذي قدمه الأستاذ أحمد بن محمد مسملي بآيات من الذكر تلاها حسن بن حاسر حكمي ثم كلمة لقائد المدرسة الأستاذ محمد بن حمد حكمي رحب فيها بالحضور وأوضح بأن المسملي له بصماته الواضحة في مسيرته التربوية خلال عمله في المدرسة ، وأشار إلى جهوده الكبيرة وآراءه النيرة التي استفاد منها منسوبي المدرسة ، واختتم كلمته بالدعوات الصادقة للمحتفى به في مسيرته القادمة . ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً لمسيرة المحتفى به لاقى استحسانهم وإعجابهم من إعداد الأستاذ محمد بن ناصر حمزي ثم أنشودة للطالب بدر بن محمد مقبول من كلمات الشاعر محمد حمزي وفقرة للسيرة الذاتية . واستمع الحضور لقصيدتين شعرية للأستاذ علي بن إبراهيم واصلي وآخرى للأستاذ عبدالمجيد جباري بالمناسبة نالت إعجاب الحضور ، ثم عرضاً مرئيا آخر تناول انجازات المحتفى به وفقرة بعنوان " قالوا عن المحتفى به . وألقى المحتفى به كلمة امتزجت فيها مشاعر الحب والحزن لفراقه رفقاء التعليم والعمل التربوي وشكر فيها الله سبحانه أن منحه الصحة والعافية وأن اختار له مهنة التعليم التي امتدت لسنوات طويلة بالعطاء والتضحية . وذكر المسملي بأنه تشرف بالعمل بجوار رجال في الميدان التربوي في سنين هي من أجمل مراحل عمره وأنداها ، وقدم تقديره واجلاله لمظاهر الحفاوة به ، واختتم كلمته بالأسف والإعتذار الشديدين اتجاه أي قصور بدر منه أو إساءة دون قصد أو تعمد ، وتمنى للجميع التوفيق والسداد . وفي نهاية الحفل تسلم المحتفى به الدروع التذكارية والهدايا من محبيه وزملاءه في جو يسوده الحب والفخر ، ثم دعي الجميع لمأدبة العشاء التي أعدت بهذه المناسبة .