في واقعة غريبة، دفن مواطن رحم زوجته بدلًا من الجنين بعد استئصال رحمها نتيجة نزيف حادّ تعرضت له في شهرها الخامس، وتمت الصلاة عليه بمشاركة أسرته، وبعد ثلاثة أيام من دفنه تلقّى اتصالًا يفيد بأن الجنين ما زال موجود في الحضانة، وقد توفي في ما بعد في الحضانة. وتسلم المواطن من مستشفى رفحاء العامّ في منطقة الحدود الشمالية، ما اعتقد في البداية أنه جنين زوجته بعد استئصال رحمها، ثم تمت الصلاة عليه ودفن بمشاركة أسرته، لكنه بعد مرور ثلاثة أيام تلقى اتصالًا يفيد بأن الجنين موجود في الحضانة وقد توفي وطلبوا منه استلامه. بحسب صحيفة "الوطن" الثلاثاء (24 أكتوبر 2017). وأكدت صحة الحدود الشمالية، أنه تبين بعد إجراء التحقيقات الأولية في القضية عدم وجود تبديل للجنين "غير مكتمل النمو"، وإنما كان خطأ إجرائيًّا في تسليم العينة بعد الجراحة من القسم المختص داخل المستشفى. وقال والد الطفل، إن زوجته أصيبت بنزيف حادّ، وكانت حاملًا في الشهر الخامس، فتم نقلها إلى مستشفى رفحاء العام، وأجريت لها جراحة قيصرية، واستئصال الرحم، لأنه كان يشكل خطورة على حياتها. مشيرًا إلى أنهم أخبروه أنهم استأصلوا الرحم وأن الجنين كان ميتا، ثم سلموه ما كان يعتقد أنه الجنين، فصلى عليه، ودفنه في المقبرة الخميس قبل الماضي. وأظهرت إحصائية قبل أشهر ارتفاع الأخطاء الطبية في المملكة بنسبة 37% خلال خمس سنوات، وأن أخطاء الولادة تصدرت تلك الأخطاء بنسبة 27%. وكان قضاة وأطباء سعوديون قد أوصوا قبل حوالي ثلاث سنوات، بإنشاء هيئة عليا للأخطاء الطبية في المملكة التي تنتشر فيها ظاهرة الأخطاء الطبية. حيث كشفت تحقيقات سابقة لوزارة الصحة عن وفاة 129 شخصًا نتيجة الأخطاء الطبية خلال عام واحد.