في منطقة عسير بجميع محافظاتها وفي شهر العطاء كما أحببتُ أن أسميه {أكتوبر} كانت تتغنى وترسم هذا العطاء بالمبادرات المتنوعة والخادمة في شتى المجالات . حيث كانت بداية هذا الشهر الوردي شهر الأنثى كما أسموه الحملات التوعوية عن "سرطان الثدي" فكم من المراكز التسوقية كانت تحمل في قلبها أو زواياها من حملات ومبادرات ثقافية وتوعية عن ذلك . لتتالى بعد ذلك المبادرات والجهات المختلفة وكأنها تشيد بالحب والعناية بكل طفلٍ وبالغ من أبناءنا وبناتنا لهم ، والتي كان من ضمنها : إدارة موهوبات عسير ، مبادرة الفحص الشامل ، ركن الدفاع المدني ، التوعية بمرض السكري ، المتطوع المهني الصغير وغيرها الكثير لن نستطيع ان نحصيه . جهود أبناء وبنات هذه المنطقه تعلن أثرها وبصمتها للجميع فهم كالجبال متكاتفين صامدين بقوتهم لنشر الوعي والثقافة والمساعدة في كل مكان وزمان وكالغيم أينما حلوا أمطروا فلهم كل الشكر والثناء .