شاركت وزارة الصحة ممثلة في وكالة الوزارة للصحة العامة في مبادرة ( ksa10 ) للحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي كشريك استراتيجي مع شركة (ألف خير) في هذه المبادرة، التي انطلقت في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان الرئيس المؤسس ل (ألف خير). وستفعل الوزارة حملة وطنية تستمر لمدة عام، تهدف إلى التوعية والكشف المبكر عن صحة المرأة، مع التركيز على سرطان الثدي، عبر تجمع نسائي لتشكيل شريط وردي بشري يرمز لأهمية التوعية لمواجهة سرطان الثدي . وحرصت الحملة على الاستفادة من هذا التجمع والحشد الكبير لرفع الوعي لدى السيدات من جميع الأعمار عن كل ما يتعلق بالأمراض المزمنة من عوامل الخطورة وكيفية تجنبها وأهمية الكشف المبكر، إضافة إلى توفير فحوصات الكشف المبكر عن بعض هذه الأمراض . يذكر أنه شارك في المبادرة ما يزيد عن 13 ألف امرأة، وتم تسجيل الرقم القياسي في موسوعة جينيس لهذا العام، حيث تم تشكيل الشريط البشري من 8246 سيدة. وقدمت وزارة الصحة خدمات دعم عبر فريق طبي كامل ومدرب (مثقفات صحيات ، ممرضات ، طبيبات بالإضافة إلى متطوعات) ومن خلال تزويد جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن بأجهزة للكشف المبكر عن (مرض السكري ، هشاشة العظام زيادة الوزن والسمنة ، ارتفاع ضغط الدم ) وبعيادتين للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام، إضافة إلى الكشف عن ما يزيد عن 150 سيدة وتثقيف ما يقارب الألف سيدة من خلال الفعالية، علماً أن العيادة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تستمر لمدة شهر، وتنتقل بعد ذلك إلى موقع آخر وذلك على مدار العام.