قدّم نادي الشباب مدربه الأوروغوياني الجديد دانيال كارينيو لوسائل الاعلام عبر مؤتمر صحفي بعد توقيعه عقد تدريبه الفريق حتى نهاية الموسم الرياضي، وقال في بدايته: "أشكر مسؤولي الشباب على ثقتهم في إمكانياتي والتعاقد معي تجربة جديدة مع فريق كبير وأعي تماماً أنني بحاجة لعمل كبير لإعادته لوضعه الطبيعي، ومن الاهداف التي اتفقت عليها مع إدارة النادي السعي جاهدين للحصول على مركز متقدم في سلّم الترتيب، وتحديداً المراكز الأربعة الأولى، ونعي تماماً صعوبة ذلك". وأضاف: "تابعت جميع لقاءات الشباب الموسم الحالي وتابعت بعض لقاءات الموسم الماضي، وحضرت مباراة النصر الأخيرة في الملعب، وتكونت لدي فكرة مبدئية عن الفريق ولم اشترط التوقيع مع أي لاعب لأن هذا الامر سيتحدد مستقبلا". وعرج كارينيو على فترة المدرب السابق سامي الجابر قائلاً: "سأبدأ عملي من حيث ما انتهى الجابر الذي أحترمه وأكن له الكثير من التقدير وسأعمل جاهداً على الاستفادة من الايجابيات التي أحدثها في الفريق وتصحيح بعض الأمور وفق ما أراه، لا أعلم الغيب ومدى نجاحي مع الفريق، لكن أعد الجميع بعمل كبير، اللاعبين الذين استبعدهم الجابر خلال الفترة الماضية ليسوا من ضمن حساباتي في الفترة الحالية، سأتحدث عنهم لاحقاً مع الإدارة وسنرى ماذا نستطيع أن نستفيد منهم". واختتم كارينيو حديثه قائلاً: "إدارة النادي كانت شفافة معي وشرحت لي المرحلة الانتقالية التي يعيشها النادي وتفهمت ذلك، لدي تجربة سابقة ناجحة مع النصر، ودوري هو التركيز على الأمور الفنية وترك الامور الادارية لإدارة النادي". من جانبه أكد أمين عام نادي الشباب أحمد العقيل أن ناديه يمتلك حق الأفضلية في تجديد عقّد كارينيو لموسم آخر وفق بنود العقد المبرم بين الطرفين، وقالّ: "عملنا جاهدين منذ إقالة الجابر ووفقنا في ظرف ستة أيام في التوقيع مع كارينيو الذي كان واحداً من عدة خيارات متاحة لنا وفضلناه لأنه الأفضل بينهم والأكثر ملائمة لأوضاعنا، لم نبتعد كثيراً عن المنافسة ولكننا خلال الموسمين الماضيين كنا بعيدين عن المنصات ونسعى جاهدين للعودة لها والتعاقد مه كارينيو أحد خطواتها". وعرج العقيل على فريقه بقوله: "لا زلنا متمسّكين بمشروع التجديد الذي بدأناه الموسم الماضي وشباب اليوم ليس شباب الأمس، لدينا لاعبين في المنتخب الأولمبي ونجوم صاعدين سيكونون ركيزة الفريق في المواسم المقبلة".