تعقد اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات، اجتماعًا -خلال الأيام القادمة- مع الإدارة العامة للمرور، لمناقشة آلية تعليم السيدات قيادة السيارات. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات الدكتور مخفور آل بشر، أنه سيتم تقديم اقتراح -خلال الاجتماع- بأن يكون التدريب على فترات وبمقرّ المدارس الحالية بكل المدن عن طريق مدربات لهن خبرتهن في مجال قيادة السيارات يتم استقدامهن من دول عربية مثل مصر والأردن والسودان. وأشار آل بشر، إلى وجود 65 مدرسة لتعليم قيادة السيارات بالمملكة، ومتوقعًا أن تشهد تلك المدارس في الرياضوجدة والشرقية ومكة المكرمة وغيرها إقبالًا كبيرًا من السيدات لتعلم القيادة، حيث سيكون في المدرسة نحو 4 مدربات، كما سيتم توفير مدربات في المدارس الأخرى وقت الحاجة إلى ذلك. وفقًا لصحيفة الوطن، الخميس (28 سبتمبر 2017). ومن بين المقترحات التي ستقدمها اللجنة خلال الاجتماع، بحسب آل بشر، مقترح بأن يكون التدريب في بداية الأمر عن طريق حضور ولي الأمر وفق المعايير المحددة للمرور، على أن يتم التدريب بسيارته الخاصة في ميدان المدرسة وهو من يتولى مهامّ التدريب في البداية، حتى يتم وضع التنظيم النهائي ومعرفة الطلب على تلك المدارس. وأوضح آل بشر أنه سيتم تخصيص فترات لتعليم السيدات القيادة بالمدارس الموجودة، حتى يتضح لجهة الإشراف الإدارة العامة للمرور والمستثمرين مدى الحاجة لتخصيص مدارس مستقلة للسيدات. مبينًا أن اللجنة ستقدم استفسارًا عن إمكانية قيادة السيدات اللاتي يحملن رخص قيادة من دول خليجية كالبحرين والإمارات، إذ لم يحدد إلى الآن لائحة تنفيذية لذلك. وكشف أنه في بداية الأمر سيكون المتقدمات لطلب التدريب على رخص قيادة السيارات الصغيرة «الخاصة»، وليس الثقيلة أو العادية، مع أن القرار لا يمنع أن تمنح لهن تلك الرخص. وفي السياق نفسه؛ أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الفليو الوطنية لتعليم القيادة بالقصيم والبكرية عبدالقادر سليمان الجطيلي، أن هناك إمكانية في فتح مدارس خاصة لتعليم السيدات القيادة، وتخصيص فترات نسائية وأخرى للذكور، مبينًا أن الجهة الإشرافية، وهي الإدارة العامة للمرور هي من تحدد آلية تعليم السيدات قيادة السيارات. مؤكدًا أنه كمستثمر في مجال مدارس تعليم القيادة سيستقدم مدربات من مصر، على أن يكنّ حاصلات على دبلوم ميكانيكي سيارات كأهم الشروط لتمكينهن من ممارسة التدريب.