* خالد محمد الحسيني حراك وأخبار وأفكار تصلنا منذ أشهر زاد الحديث عنها مع اقتراب بداية العام الدراسي تصدرها حصة النشاط وتدريس التربية البدنية للبنات ودمج طلاب وطالبات الصفين الأول والثاني الإبتدائي مع مرحلة رياض الأطفال لا توجد مصادر رسمية للأخبار المتداولة إلا بعض التصريحات الغير واضحة من بعض المسؤولين في الوزارة لكنني اعتمدت على ما نشرته الصحف بعد المؤتمر الصحفي للدكتورة هيا العواد وكيلة وزارة التعليم للتعليم بنات، والتي أزالت الكثير من الغموض الذي عاشت فيه الأسر سنوات إذ كشفت عن تطبيق التربية البدنية في مدارس البنات اعتباراً من هذا العام الدراسي بتكليف معلمات التربية الأسرية والمنزلية بالمادة مشيرة لتدريب 46 مشرفة تربية بدنية في المناطق والمحافظات ،، وبداية التنسيق مع الجامعات لفتح برامج للدبلوم في هذا التخصص ، لكن د العواد رجحت في المؤتمر أن يتم دمج طلاب وطالبات الصفين الأول والثاني الإبتدائي مع مرحلة رياض الأطفال في كافة المناطق بعد 13 عاماً بحلول 2030 إلا أنها أشارت لبدء التدرج في التطبيق مع توفير المباني المدرسية المناسبة والمناهج ونفت أن يكون الدمج في فصول واحدة وستقوم المعلمات بتدريس الطلاب في فصول منعزلة عن الطالبات ،، اضطررت أن أنقل لكم النص لأضع القارئ أمام التفاصيل وكذا مايتصل بحصة النشاط التي ستكون ساعة واحدة يومياً من الأحد للأربعاء 0 أضع رأيي المبني على خبرة تربوية تعليمية ادارية طويلة وقفنا خلالها على تفاصيل دقيقة لليوم الدراسي والمبنى المدرسي وأحوال وأوضاع الزملاء في الميدان وقدرة الإدارة التعليمية بل والوزارة الأعوام من 1394ه – 1425ه في مكة الحبيبة أقول وبالله التوفيق أن تطبيق حصة النشاط بالشكل المفاجئ هذا رغم أهمية النشاط الذي كان يزاول نصف ساعة في الأسبوع بشكل ضعيف جداً هذا التطبيق لن يحقق أي نجاح بل سيجد الرفض من الأسر وأسرة المدرسة وإن لم يكن رفض فسيكون تطبيق لا يحقق الغرض منه لعدم توفر الإمكانيات للعديد من الأسباب أبرزها المبنى المدرسي خاصة المستأجر وعدم وجود المشرف المتفرغ وصاحب الخبرة المهيأ للإشراف وتحقيق البرنامج وعدم وجود ميزانية كافية رغم الضرورة التربوية للنشاط الذي كان ولازال يمارس خلسة وبطرق لا تحقق أي فائدة للطالب يحكم ذلك الوقت والمكان والحرص على زمن الحصص وغير هذا واسأل وقد تأخرت الوزارة سنوات طويلة عن تطبيق حصة ووقت نشاط مناسب لماذا لا يتأخر التطبيق حتى نوفر لا أقول المبنى لأن هذا لن يحصل في وقت قريب ولكن نوفر المشرف القادر والميزانية الكافية وإن نشر في بعض الصحف عن تخفيض حصتين عن المكلف بالنشاط وهذا لا يكفي اذا أردنا أن يكون للنشاط مردود وممكن أن يكون النصاب لمشرف النشاط مبدئياً عشرة حصص فقط بواقع حصتين يومياً إلى أن يتم تفريغ معلم مدرب وفي ذات الوقت تجهيز ما يمكن في المبنى خاصة المستأجر لتنفيذ النشاط ونشر ايضاً عن تخصيص 50 الف ريال توزع بالتساوي بين المعلمين المشرفين على المراكز الثلاثة الأولى الفائزة في مسابقة النشاط ولا أجد في هذا جديد اذا عدنا لمعوقات التنفيذ التي أشرنا لها ؛ ربما يسأل بعض القراء كيف شهدت المدارس قبل سنوات طويلة أنشطة متميزة في المدارس رغم ضعف الإمكانيات ؟ نقول أن ما تحقق كان في زمن لم يكلف فيه المعلم والمدارس وقادتها بالموجود اليوم من البرامج والخطط إلى جانب أن أكثر الطلاب كانوا يحضرون للمدرسة في المساء بدافع منهم ومن أسرهم بل والمعلم نفسه ربما تغيرت الصورة اليوم !! أما تطبيق حصة التربية البدنية في مدارس البنات فهو أمر تأخر والمدارس الخاصة تطبقه من سنوات ويمكن التطبيق وفق المطلوب من الناحية الشرعية والتربوية وإن أعاق المبنى المستأجر التطبيق ،، ونختم بتدريس الطلاب والطالبات في الصفين الأول والثاني وآمل أن يتم توفير ما يمكن توفيره قبل التطبيق فالوضع القائم الآن لا يؤثر على الناحية التربوية وحتى لا نعود له اذا لم نحقق بيئة التطبيق خاصة في مجتمعنا وتقبل الفكرة من المعلمات والأسر والمجتمع أختم بما اعتبر قضية بعد ما نشر عن وضع المعلم الأمر الذي أحدث ردود فعل كبيرة بين الأسرة التعليمية وأتمنى أن نهتم بتدريب المعلم والمعلمة وإن احتجنا لسنوات فهم أحد أهم محاور العملية التعليمية التربوية بطرق متطورة متقدمة سنجد أثرها بعد سنوات ونحيل من لا يستجيب إلى الإدارات التعليمية أو أي جهة اخرى ،،، هذه افكار عجلة أود لو أخذت في الاعتبار بالنسبة لحصة النشاط ودمج الطلاب والطالبات وتدريب المعلم وغيرها ،، أعان الله الجميع ،،، وقد قيل ماأشرقت في الكون حضارة إلا وكانت من ضياء معلم * تربوي واعلامي