للدكتور/سلمان حماد الغريبي في كل زمان ومكان تظهر علينا بين الفينة والفينة عُصبةٌ خارجة عن السنة والجماعة وفي حق وحب الوطن وعاداتنا وتقاليدنا وانزلاقاتهم المنحطة الهدامة بدعوات وتغريدات هدفها الاول والاخير النيل من وطننا وأمننا وأماننا وإستقرارنا وتشتيتنا في مشارق الأرض ومغاربها خدمة لإجندات خارجية حاقدة من أجل المادة وحب الظهور…فطعن الوطن من الخلف جريمة لاتغتفر وتستحق اقسى العقوبات واشدها لكل من يده إتسخت بهذا العمل الجبان ووضعها في ايدي العابثين المعتدين ويعينوهم بالقول والفعل والعمل على العبث بزعزعة أمن الوطن وإستقراره في سبيل افكار متطرفة هدامة تمس امن الوطن والمواطن والمقيم وضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزوار… ولاكنهم بعون الله وتوفيقه في النهاية يسقطون ولاينظر لهم بعين التقدير والإحترام ويقعون في قمة الإنحطاط وسوء الاخلاق والإستهجان والإستخفاف من عامة الناس وخاصتهم…حتى ممن كانوا يعملون لصالحم ويأتمرون بأوامرهم… فأحذر أخي المواطن الحر الأبي من كل هؤلاء…فأعداء الوطن كثيرون من الداخل والخارج يكيدون لنا ويمكرون حسداً وغِلا" وحقداً وكراهيةً… فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين… فكن كَيِسٌ فَطِنْ يارعاك الله وحماك واوقف أي تغريدة او مقالات او مقاطع تمس هذا من قريب او بعيد حتى ولو كانت عن طريق الدعابة وخلافه وكن رجل الأمن الأول… فالوطن هو بيتك الكبير فإذا أُخترق فثق تمام الثقة ان بيتك الصغير الذي تسكنه واهلك اصبح في العراء بلا سواتر او ماء او كهرباء وكان التهجير مصيركم وبئس الفراق من التشتت الى عالم مجهول والعياذ بالله. فمملكتنا… هي الأم والوطن والملاذ الآمن والإستقرار الدائم حدودها الحق والعدل والصفاء والنقاء والعطاء مساهمةً في كل ميادين الخير والإنسانية في كل مكان وتتعرض للمؤامرات المؤامرة تلو الأخرى وتتغلب عليها بفضل الله عز وجل ثم بيقظة رجال امننا الأوفياء وعيوننا الساهرة ليل نهار… فعلينا أحبتي…السمع والطاعة لولي الأمر ولزوم الجماعة والحذر من الفتن ماظهر منها وما بطن ومن نقض البيعة والتشكك فيها وبها يقول الله عز وجل في سورة النساء: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59)﴾صدق الله العظيم. ويقولصلى الله عليه وسلم :["مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِية"]. وعلينا احبتي ايضاً بالنصح او لزوم الصمت وعدم الخوض مع الخائضين الكاذبين في مثل هذه الامور التي تمس امن الوطن والمواطن وعدم الجلوس في مجالسهم المشبوهة ذات التوجهات السيئة الخبيثة والإبلاغ عنهم حتى ولو كانوا اقرب الأقربين حماية لهم ولنا والله ينصرنا ويحمينا. ■وأخيراً■تغريدتي: هناك دعاة وخاصة من الناس هداهم الله واصلح حالهم من حملة الدعوة والكلمة والقلم سلكوا طُرقاً من طرق الشيطان من أجل السلطة او المال او الخروج على الحكام بدون وجه حق شرعي ودخلوا تحت زمرة"تأبط شراً" موجهين كلامهم للآخرين عذب موزون مسموم اوله عسل وآخره خراب ودمار للبلاد والعباد، فكأنهم يشهرون خناجرهم وبنادقهم على قِلةٍ من اصحاب القلوب الضعيفة المريضة ولكن الله يسمع ويرى فيرد خناجرهم وقذائفهم الى صدورهم ويدمرهم تدميرا لأن سلاحهم فاسد وهم فاسدون واغراضهم خبيثة وسيئة وهم سيؤون… أحبتي…الذي يحب بصدق هذا الوطن يكره ان يفارقه او يتآمر عليه لان حب الوطن من الإيمان وأمانة ولقاء دائم ومستمر مع الأهل والأحباب في بيت كبير آمن مستقر وهو الوطن فيكون هذا اللقاء لنا جميعاً حب وعطاء نعمر فيه الاوطان ويزيدنا تألقاً وتماسكاً وتعاضداً وولاءً لحماية هذا البيت الكبير من كل حاسدٍ وحقود…واضعين نصب أعيننا انه إذا اخترق هذا البيت ضاع الوطن وتفرق كل من فيه… فنعم أحبك ياوطن وحبي لك فيض من جنون لايساويه كل من في هذا الكون من حركاتٍ أو سكون… سائلا"… الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُديم علينا أمنه وأمانه واستقراره ويحفظ ولاة امرنا وبلادنا من كيد الكائدين ومن كل فاجرٍ أثيم… وأن يثبتنا على الدين والحق والهدى حتى نلقاه يوم الدين وهو راضٍ عنا… والله يحفظنا جميعاً ويرعانا في بلادنا بلاد الحرمين الشريفين بحفظه ورعايته. فيا أخي المواطن الحر الأبي كُن فطن ولا تقف عندك إرسلها لكل عزيز وغالي من اجلنا وأجل هذا الوطن الغالي.