بلغ عدد السيارات الواردة للسوق في مهرجان "تمور بريدة 38" نحو 31.906 ألف سيارات محملة ب 5.08 مليون عبوة كرتونية تزن نحو 15.269 ألف طن من مختلف أنواع التمور خلال 22 يوما. ووفقا للإحصاءات التي رصدها فريق الإحصاء، ما زالت تتدفق إلى السوق يوميا كميات كبيرة من التمور ولجميع الأصناف التي تتجاوز أكثر من 35 صنفا من التمور. من جانبه بين الدكتور إبراهيم العبدالرزاق المدير التنفيذي للجنة الإشرافية لمهرجان "تمور بريدة 38" أن محاصيل النخيل من التمور في مدينة بريدة ما زالت تتدفق وبكميات كبيرة إلى السوق، يقابله اعتدال بالأسعار وتنوع في التمور، لافتا النظر إلى أن المزارعين يحرصون على جلب محاصيلهم لمدينة التمور ببريدة لكثرة العرض والطلب مع ما يشهده السوق من تنظيم وفعاليات وبرامج توعوية وثقافية واجتماعية وترفيهية. يذكر أن أمانة منطقة القصيم تقدم خدمات مساندة للسوق، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مع ما يقدم للمزارع والتاجر والمستهلك من رسائل توعوية في خضم المهرجان.