ضيفتنا لهذا اليوم هي فنانة تشكيلية تحكي لنا قصة عشقها للريشة واللون حيث جسدت في أعمالها الفنية واقع المرأة في ابداعاتها وجمال صورتها وعلاقتها بمحيطها وبيئتها الاجتماعية من خلال استخدام مثال للواقعية التعبيرية، وللواقعية الرمزية، شاركت في العديد من المعارض التشكيلية بالمملكة العربية السعودية وهي الفنانة التشكيلية شمائل مطلق الشريف معلمة تربية فنية بالمرحلة الثانوية وخريجة من جامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جدة حيث مقر عائلتها. وتقول "الشريف" في بداية حديثها نشأت وترعرعت في أسرة مثقفة شغوفة بطلب العلم والمعرفة وكان والدي مثقف جداً وحريص على تعليمنا بكل ماهو جديد وهو من دعمني بالإضافة لأختي ، وكان يجوب العديد من الدول بالإضافة لكونه مبتعث في بريطانيا وهو من اطلق عليه أسم شمائل الذي افخر به كثيراً . ولاانسى دور والدتي التي تتمتع بحس فني رفيع بحكم سفرها مع والدي لتلك الدول وتشاهد الكثير من الفنون بالإضافة لهوايتها في حياكة المفارش وتطريزها . وتشاركت الفنانة شمائل بمعرض الفنون التشكيلية بسوق عكاظ لهذا العام في دورتة الحادية عشرة وتعتبر هذه المشاركة الثانية لها، حيث كانت المشاركة الأولى العام الماضي في دورتة العاشرة ، وتعتبر "الشريف" عن مشاركتها في معرض عكاظ كالحلم لانني منذو بداية انطلاق سوق عكاظ من عدة سنوات وأنا ازور معرض الفنون التشكيلية مهرجان سوق عكاظ وتبهرني الأعمال الفنية واتمنى أن يكون لي عمل من ضمن هذة الأعمال الرائعة . وتضيف "الشريف" بداياتي بالفن ليس بشيء جديد فأنا خريجة إقتصاد منزلي تخصص فنون إسلامية واعمل معلمة تربية فنية واحب تخصصي جداً واحب انتج فيه مع طالباتي ففي عام 1437ه قمت بعمل معرض فني مع طالباتي حيث افتتح المعرض سعادة مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني ورئيسة قسم مكتب غرب الطائف الأستاذة حياة القرشي .ولكن إهتمامي ودخولي لعالم الفن التشكيلي كان منذو سنتين فقط . وتابعت الفنانة حديثها عن أهمية دور المرأة اليوم التي اثبتت وجودها وحققت ذاتها في الكثير من المجالات سواءً في مجال التعليم أو مجال الطب والمحاماة أو في مجال التجارة وغيرها من المجالات وتقلدت مناصب كبيرة جداً وأصبحت شريكة مع الرجل في بناء المجتمعات وفي وجميع أركانه حتى في دخولها لمجلس الشورى . وتقول إن الحركة التشكيلية في السعودية ناجحة بشكل كبير خاصة في الفترة الأخيرة حيث التواصل بين الفنانين من خلال اقامت المعارض والفعاليات المناسبات الوطنية، التي تسهم في نشر الثقافة التشكيلية، "ولا ننسى وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في انتشار العمل الفني ولكن ينقصها تكون تحت مؤسسة كبيرة تجمع كل الفنانيين وتحفظ حقوقهم وتروج أعمالهم الفنية . وترى "الشريف"انها لاتزال في بداية الطريق بمجال الفن التشكيلي فلم يمضي على دخولها هذا المجال الا عاميين و لكنها سعيدة بمشاركتها في الكثير من المعارض في محافظة الطائف حيث شاركت في معرض فنانين وفنانات الطايف عام 2015و2016و2017وشاركت في مهرجان الورد لعام 2016و2017 وشاركت في جدة في معرض مبدعات 2ومبدعات 3ومعرض الوطن في عيون التشكيليين والمعرض الأول في تسامي بالصيرفي مول بجدة، وشاركت أيضاً في معرض الفيصل بأعيننا في مكه ومعرض الوطن في ارامكو الخبر، أما على المستوى الخليجي سوف يكون لها مشاركة في ملتقى رأس الخيمة حيث تم قبول أعمالها كما شاركت في معرض دولي في الاردن واخيراً في معرض مدينة الملك عبدالله الاقتصادية . وختمت حديثها بقولها : على الأنسان أن يسعى ويجتهد ليحقق احلامه مستعيناً بالله سبحانه وتعالى ثم قدراته وأن يستمر حتى لو لم يحالفه الحظ في البداية فالسقوط هو بداية الطريق إلى النجاح .