سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منافسة حامية بين النجوم والأعمال الكوميدية لاقتناص الجوائز ونجوم "السوشال ميديا" يخوضون السباق لأول مرة تنطلق دورته الثالثة في "أبها" السعودية 26 يوليو الجاري..
على قدم وساق، تجري حاليًا في مدينة "أبها" السعودية الاستعدادات النهائية لانطلاق "مهرجان الكوميديا الدولي" في دورته الثالثة، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 9 ذو القعدة 1438ه، الموافق 26 يوليو إلى 1 أغسطس 2017م، بمشاركة نخبة من صناع ونجوم الكوميديا السعودية والخليجية والعربية، وعديد من الفعاليات المتنوعة التي تسعى لرسم البسمة على شفاه الجمهور. وعلى مدى أسبوع كامل يشهد مسرح "المفتاحة" بمدينة "أبها" -عروس المصايف السعودية ودرة جبال السروات – فعاليات المهرجان، والذي يهدف إلى توطين صناعة الكوميديا الراقية، وتشجيع التعاون بين النجوم العرب لما في ذلك من تبادل للخبرات، وكذا صقل وتشجيع المواهب الشبابية، وهي الأهداف التي تصب جميعًا في إطار تحقيق الرؤية المستقبلية (2030) للمملكة العربية السعودية على المديين القريب والبعيد. كما يعمل القائمون على المهرجان كي يصبح نواة لمهرجان كوميدي سنوي يقام في المملكة العربية السعودية بمفردات عالمية، وبما يعكس المكانة الثقافية والإبداعية للمملكة، ويسهم في بناء جسر من التواصل الثقافي والفني بين التجارب الكوميدية المحلية والعالمية. ويتضمن المهرجان –الذي تنظمه مؤسسة "رواد ميديا" ويتولى المخرج السعودي ممدوح سالم إدارته– مجموعة من الفعاليات تتضافر لخلق أجواء من التشويق والمتعة الهادفة، ومد جسور التعاون بين صناع البسمة العربية والخليجية. ويقدم المهرجان في دورته الثالثة عرضين مسرحيين، الأول رجالي والثاني نسائي, إلى جانب عدد من العروض الكوميدية والارتجالية، إضافة إلى عروض أخرى تقدمها إحدى الفرق الاستعراضية المشهورة على مستوى العالم العربي. كما سيكرِّم المهرجان خلال حفل الافتتاح عددًا من أبرز نجوم الكوميديا سواء في المملكة العربية السعودية أو على المستويين الخليجي والعربي، فضلاً على أن الافتتاح يتضمن أيضًا جوائز الكوميديا (Awards Comedy) والتي حظيت بأصداء واسعة في دورة العام الماضي، حيث كان مهرجان الكوميديا الدولي هو الوحيد في العالم العربي الذي يقدم جوائز لنجوم الكوميديا العرب، والذين سيتم ترشيحهم من خلال طريقتين، الأولى بترشيح من لجنة التحكيم، والثانية من خلال التصويت الإلكتروني عبر موقع الجهة المنظمة للمهرجان (www.rowadmedia.com.sa). (أفضل مسلسل كوميدي) وتتضمن جوائز المهرجان سباق جائزة "أفضل مسلسل كوميدي عربي" تتنافس 4 أعمال هي: المسلسل الكوميدي السعودي "سيلفي" بطولة ناصر القصبي, والمسلسل الكوميدي السعودي "شباب البومب" بطولة فيصل العيسى, ومن الكويت تنافس الفنانة حياة الفهد بمسلسل "رمانة", ومن مصر يدخل السباق مسلسل "في ال لا لا لاند" بطولة دنيا سمير غانم، محمد أنور، ماجد المصري، سليمان عيد. (أفضل فيلم خليجي) بينما تتنافس في سباق "أفضل فيلم خليجي" 4 أفلام هي الفيلم الكويتي "عتيج" بطولة هيفاء عادل، صلاح الملا، خالد البريكي، عبدالمحسن القفاص، نور الغندور، روان الصايغ. ومن الكويت أيضًا ينافس فيلم "بوقة فقارة" بطولة هيا الشعيبي، عبدالمحسن التمار، لولوة الملا، شهاب حاجيه، مبارك سلطان. ومن الإمارات يخوض السباق فيلم "هجولة" الذي قام ببطولته مجموعة من الفنانين الإماراتيين والسائقين المحترفين. ومن البحرين ينافس أيضًا فيلم "الشجرة النائمة" بطولة شيلاء سبت، إبراهيم خلفان، هيفاء حسين، جمعان الرويعي، إبراهيم الحساوي، مريم زيمان. (أفضل ممثل كوميدي) أما جائزة "أفضل ممثل كوميدي"، فيتنافس عليها السعوديين حبيب الحبيب، وعبدإلاله السناني، إضافة إلى الإماراتي جابر نعموش والكويتي حسن البلام. (أفضل ممثلة كوميدية) أما في سباق "أفضل ممثلة كوميدية" فتتنافس على الجائزة الكويتيتان هيا الشعيبي وشيماء علي، إضافة إلى الفنانة ريماس منصور والبحرينية سعاد علي. (أفضل نجم إعلام اجتماعي) وفي سابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى السعودية, أطلق مهرجان الكوميديا الدولي منافسة جديدة بين نجوم "السوشال ميديا" السعوديين إبراهيم باشا، طارق الحربي، هشام الهويش، عبدالمجيد الكناني, للحصول على جائزة "أفضل نجم إعلام اجتماعي". (أفضل ممثلة شابة) وأخيرًا، تتنافس على سباق "أفضل ممثلة شابة" الفنانات سارة اليافعي، نيرمين محسن، يامور، زارا البلوشي. يشار إلى أن فعاليات مهرجان الكوميديا الدولي –الذي تنظمه مؤسسة "رواد ميديا" ويتولى إدارته المخرج السعودي ممدوح سالم– تمتد لأسبوع كامل بمشاركة نخبة من صناع ونجوم الكوميديا السعودية والخليجية والعربية، ويهدف إلى توطين صناعة الكوميديا الراقية، وأن يصبح نواة لمهرجان كوميدي سنوي يقام في المملكة العربية السعودية بمفردات عالمية، وكذا تشجيع التعاون بين النجوم العرب وصقل وتشجيع المواهب الشبابية، وهي الأهداف التي تصب جميعًا في إطار تحقيق الرؤية المستقبلية (2030) للمملكة العربية السعودية.