أعلنت المملكة التبرع ب150 مليون دولار كمساعدات إنسانية لليمن خلال مؤتمر جنيف في مقر الأممالمتحدة، الثلاثاء (25 إبريل 2017)، برعاية الحكومتين السويسرية والسويدية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، للإعلان عن التبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن. وقالت الحكومة اليمنية خلال المؤتمر، إن 2.1 مليار دولار هو الحد الأدنى من المساعدات، مشددة على أنه يجب إيصال المساعدات لتعز. وذكرت الحكومة، على لسان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن الانقلابيين استخدموا الاحتياطي النقدي لخدمة أهدافهم العسكرية، مشيرة إلى أنها تدعم جهود الإغاثة في أي منطقة يمنية. وأشارت الحكومة اليمنية إلى أن جهود الأممالمتحدة ساعدت في تخفيف المعاناة، موضحة أن "تعز" تعاني من حصار وقصف مستمر لعامين. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الذراع الإنساني للأمم المتحدة، ذكر أن "18.8 مليون شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية أو الحماية في اليمن". وسعت جماعات إغاثية وإنسانية للوصول بشكل أكبر إلى المحتاجين في اليمن، إلا أن المتمردين الحوثيين عرقلوا وصول هذه المساعدات إلى عدة مناطق يحاصرونها في البلاد.