قال رئيس جامعة الشعوب العربية د. يوسف بن صالح الراجحي أن نتائج القمة الخليجية التي عقدت في البحرين حققت النتائج المرجوة ودعمت رؤيا الاتحاد الخليجي في شتى المجالات ، وابدى الدكتور الراجحي تفاؤله بنتائج قمة مجلس التعاون الخليجي ال37، التي اختتمت الأربعاء، في المنامة، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، متوقعًا نجاح القمة في تحقيق آمال شعوب دول الخليج . وأعرب "د.الراجحي"، عن تطلعه لتطبيق "الاتحاد الخليجي" عاجلا الذي بدوره سيجعل دول مجلس التعاون الخليجي أكثر قوة؛ ليكون هناك تكتل اقتصادي فاعل خاصة أن دول المجلس تتوفر فيها أهم الاشتراطات للنمو الاقتصادي . وتوقع "د.الراجحي"، من الآن وحتى العام 2020 ان تشهد المنطقة في ظل المعطيات القائمة نقلة نوعية على الصعيدين الاقتصادي والمالي. في ظل الخطط التي تسير عليه سياسات دول المنطقة في الاستغناء عن النفط في مشاريعها التنموية والاعتماد على المداخيل الاستثمارية والسياحية والصناعية المحلية . وأشاد د.الراجحي، بمساعي دول مجلس التعاون الخليجي، الخاصة بتنفيذ مشروع سكة حديد دول المجلس التي يتجاوز مجموع أطوالها 2117 كم، وإحالة هذا الملف إلى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لوضع الآلية اللازمة لاستكمال تنفيذه في موعده المحدد تحقيقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين. يشار إلى أن الملفات الاقتصادية والأمنية والعسكرية كانت على رأس قائمة القضايا المطروحة أمام قمة دول الخليج التي استضافتها المنامة على مدار يومين، ونجحت في وضع هيكلة لاتحاد أمني وعسكري خليجي، علاوة على ملفات اقتصادية ملحة بسبب ضغوط تراجع أسعار النفط وضرورة البحث عن مصادر لتنويع الدخل. يذكر أن قمة المنامة قد اختتمت فعالياتها مؤخرا ، وأصدرت البيان الختامي الذي ركز على تطوير الوسائل الأمنية والدفاعية، كما أكد مواصلة العمل على تطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان (2030) في قمّة جدة، فضلا عن ربط دول المجلس بشبكة التواصل والنقل، وتوحيد مناهج التعليم، وتعزيز العمل الخليجي المشترك، وترسيخ الشركات الدولية، ودعم الشباب في تطوير المعلومات