تحدثت: السيدة رنده الفضل عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة معرض بساط الريح السابع عشر بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية حيث قالت: بدأنا الأستعدادت والترتيبات لهذا المعرض الخيري منذ وقت مبكر بتوجيه كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة/ عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء يحفظها الله وذلك لعمل الترتيبات اللازمة للمعرض والتي كان لسموها الكريم الدور الكبير في دعمنا وتوجيهنا لهذا العمل الخيري المنظم. الذي حرصنا أن يكون هذا العام مميزاً عما سبقه من المعارض وقد تحقق لنا ولله الحمد والمنة هذا الإنجاز الكبير حيث اخترنا مشاركات مميزات مبدعات في أعمالهن مما أضفى على المعرض طابعاً مميزاً وروحاً جديدة من تصاميم وابتكارات خلابة رائعة وجميلة ومميزة تبهج الخاطر، كذلك من جماليات المعرض.. الديكورات والتصاميم الجديدة لتوزيع الأركان والأجنحة التي تخللها مناظر جمالية ملفتة للنظر والتي أظهرت المعرض في حلته الجديدة المميزة ، وهذا الشيء أخذ منا الوقت والجهد وتخطينا الكثير من العوائق التي إعترضتنا أثناء الإعداد والتجهيز والتنظيم. وبهذه المناسبة السعيدة.. وبكل أوسمة المحبة والتقدير.. وبكل أوسمة الفخر والاعتزاز.. وبكل أوسمة الشكر والثناء.. أتقدم لكل من ساعدني وساندني ووقف معي بهذا الإنجاز الكبير الخيري من صديقات ، وأعضاء مجلس الأمناء، وفريق العمل بالمعرض، وموظفات المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية وهذا ما كان ليتحقق كل هذا النجاح لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم جهودهن ووقوفهن بجانبي ومساندتهن لي.. الذي حقق هذا النجاح الكبير، ثم الشكر والثناء من كافة الزوار الذين عبروا عنه لي شخصياً أوعبر وسائل الإعلام المتنوعة، داعية الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والخير والعطاء. وأضافت السيدة : جواهر ناظر نائب رئيس مجلس الأمناء. بفضل من الله ثم دعم صاحبة السمو الملكي الأميرة /عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، وبمجهود الأخت / رنده الفضل وأعضاء لجنة بساط الريح نجح المعرض للسنة السابعة عشرة على التوالي، نشكر تفاعل المجتمع من شركات وأفراد على دعم مرضى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية منذ تأسيسها والذي كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناتهم حيث تم تقديم 4422 خدمة لعدد 2009 مريضاً حتى نهاية شهر مايو من هذا العام . وصرحت الأستاذة / عبير قباني عضو مجلس الأمناء حيث قالت: بعد سبعة عشر عاما من العمل باحترافية و إتقان تم بعون الله وحمده اختتام فعاليات معرض بساط الريح بنجاح متميز و بجهد متقن لهذا العمل الذي يعد احد أهم موارد المؤسسة الخيرية و يعود كامل ريعه لصالح المرضى وأسرهم ممن ترعاهم المؤسسة و نتوجه بالشكر الوفير لكل من ساهم و ساند هذا العمل الخيري من شركات داعمة لاستشعارهم بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم و مشاركين لحرصهم على المشاركة في هذا العمل الخيري و حضور لمساهمتهم الفعالة تجاه إخوانهم المواطنين من المرضى المحتاجين و المعنية المؤسسة في خدمتهم كما نشكر حرص الجميع على المشاركة في تحقيق المؤسسة لأهدافها الإنسانية التي انشات من اجلها و الوصول إلى التنمية المنشودة وتحدثت السيدة ديمة السليمان عضو مجلس الأمناء قالت إنه لشرف عظيم لي أن أكون إحدى أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية فهي فرصة عمل خيري موفقة وناجحة لتمكين المرأة السعودية من العمل الخيري والإنساني لدعم المرضى وأسرهم وكذلك توطيد العلاقات الاجتماعية بين الأعضاء النساء في المناسبات التي تقيمها المؤسسة والذي يعود ريعها لصالح مرضى المؤسسة مما له عظيم الأثر في نجاح كل عمل خيري بالصورة المشرفة ولله الحمد كما أنني أدعو الجميع لحضور المعارض والمناسبات الخيرية والمساهمة دعما لأعمال الخير إقتداء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة " أخرجه الطبراني. وقالت : الدكتورة منال فقيه عضو مجلس الأمناء . المؤسسة تقوم بعدد من الأنشطة الاجتماعية المتنوعة على مدار العام لدعم المرضى وأسرهم للمحافظة على استمرارية ونوعية الخدمات للإيفاء بالتزاماتها تجاه المريض من خلال عدد من الأنشطة من معارض بساط الريح ومؤتمرات وحفلات خيرية ليكون ريعه رافداً للمؤسسة في أداء مهامها وقد قامت المؤسسة بتأمين عدد كبير من الأجهزة الطبية للمرضى المستفيدين من خدماتها في منازلهم وتدريب كوادر متخصصة لتقديم الخدمة للمريض في منزله وتواصلاً مع المستشفيات التي تقدم هذا النوع من الخدمة ليكون العمل في هذا المجال تكاملياً. وتتطلع المؤسسة لمهرجانات ومعارض ناجحة قادمة إن شاء الله، والمؤسسة عندما تقوم بهذا العمل الخيري للرعاية الصحية للمرضى في منازلهم إذ تفسح المجال أمام المستشفيات لمعالجة شرائح كبيرة من المرضى من أبناء المجتمع والتنويم فيها لتخفيف العبء من شغل الأسرة لديها والتي تستدعى حالتهم للتنويم. وأفادت: السيدة جهاد الخالدي عضو مجلس الأمناء. أن معرض بساط الريح كان ولا يزال على مدى سبعة عشر عاماً شريان التواصل بين أفراد المجتمع بفئاته والمرضى منسوبي القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة ولهذا فإن المؤسسة تقدم الدعم لمرضاها بأشكال مختلفة منها أجهزة طبية وغير طبية لتسمح بنقل المريض الي منزله ، ببناء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في مستشفيات تابعه لوزارة الصحة في المدينةالمنورة وأبها ، تقدم سلة المواد الغذائية لمرضاها ومرضي جمعيات أخرى. والمؤسسة تقوم بعدد من الأنشطة الاجتماعية المتنوعة على مدار العام لدعم المرضى وأسرهم للمحافظة على استمرارية ونوعية الخدمات للإيفاء بالتزاماتها تجاه المريض من خلال عدد من الأنشطة من معارض بساط الريح ومؤتمرات وحفلات خيرية وتتطلع المؤسسة لمناسبات خيرية قادمة ومعارض متنوعة. ودعت السيدة / الخالدي سيدات المجتمع قائلة دعونا نتسابق في تقديم خدمات تطوعيه تسهم في التواصل مع المجتمع بتقديمً الخدمات للأسرة السعودية لتتعامل مع مرضاها في المنزل، في سبيل النهوض بمجتمعنا طالبين محبة الله والفوز بالجنة والنجاة من النار قال الله تعالى: {ومَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20 وتحدثت السيدة / منى الزبير نائب المدير التنفيذي بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية حيث قالت :أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بصدد البدء " للتحضير لخطة " إستراتيجية جديدة مبنية على عطاء المؤسسة المستمر خلال السنوات العشرين الفائتة لتحقيق الاستدامة لبرامجها ومشاريعها الهادفة لدعم مرضى الرعاية الصحية المنزلية واحتياجاتهم الطبية والاجتماعية بما يتماشى أيضا مع خطة القيادة الرشيدة للتحول الوطني و رؤية 2030. و نشكر الدعم المستمر من رئيس المؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة /عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز كما نشيد بالدور الفعال للقطاع الحكومي والخاص والغير ربحي في مشاركتنا أهدافنا لخدمة الوطن و المواطن. وقالت: الدكتورة / جواهر العبد العال عضو مجلس الأمناء مسئولة اللجنة الإعلامية بمعرض بساط الريح السابع عشر تعتبر المؤسسة صرحاً من صروح عمل الخير الفريدة من نوعها في وطننا المعطاء ، التي تقدم أفضل الخدمات لفئة عزيزة علينا من أفراد المجتمع ، وتسعى المؤسسة ومنذ 19 عاماً على نشأتها على الرعاية الصحية للمرضى بمنازلهم حيث تقدم الخدمة للمواطن والمقيم على حد سواء ومتابعة علاجهم وتأهيلهم في منازلهم مما يعطي المريض الراحة النفسية لكونه يحظى بعناية فائقة ومتطورة وهو بين أهله وذويه ودون أن يحرم من رعاية أسرته والعيش بينهم .وإنني أشيد بهذه المؤسسة الخيرية فكرة ودوراً رائداً وهدفاً نبيلاً ورمزاً من رموز العمل الخيري في وطننا الغالي. وأنا سعيدة بهذا العمل الخيري الذي تشرفت بالعمل به منذ تأسيس المؤسسة ويشرفني المساهمة بكل ما أستطيعه من دعم لجهودها حيث أنني أعمل وزملائي وزميلاتي باللجنة الإعلامية التطوعية لنشر ما يدور بمعرض بساط الريح وما يدور داخل المؤسسة وبين المتلقين من خارجها، ونقل الصورة الصادقة عن هذا العمل الخيري سيما وأن صاحبة السمو الملكي الأمير ة / عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز يحفظها الله هي صاحبة الأيادي البيضاء في عمل الخير وفقها الله ، التي تدعمنا وتشجعنا على البذل والعطاء داعية الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والشعب السعودي النبيل وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها إنه سميع مجيب الدعاء .