كرّمت اليوم الأحد 17/ 7/ 1437 ه المتوسطة 57 (المطورة) التابعة لمكتب تعليم جنوبمكة فصل الموهوبات (360 ْ)، بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بنات آمنة محمد الغامدي، ومديرة إدارة الموهوبات الدكتورة ليلى الصاعدي، وعدد من مشرفات الموهوبات، وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس ناهد القريصي، و 25 طالبة موهبة (أولى متوسط)، ومعلمات الموهوبات بالمدرسة. وأبانت الغامدي في كلمة تحفيزية للموهوبات ولكل من ساندهن بأن تعليم مكة يفتخر بهن ولن يتخاذل يوما في تسخير كل الإمكانيات من أجل إعداد المستقبل الزاهر لبناته، فالموهبة نعمة من نعم الله ودور التعليم رعايتها لتحقيق أهدافها، مشيدة على تميز الطالبات في الطرح والذي ظهر فيه براعتهن في المهنية العالية له، مؤكدة لهن بأن يستهدفن كل الفرص المتاحة لهن من أجل صقل موهبتهن فيما يعود لهن وللوطن بالخير والنفع، شاكرة جميع منسوبات المدرسة وقائدها نوال محمد طيب على الجهد المتقن في التنظيم والتخطيط. ومن جانبها ذكرت الصاعدي بأن المدرسة والفصل قد اتسم بقيادة وإبداع وتميز من جانب المعلمات وكذلك الموهوبات اللاتي سيمثلن نساء المستقبل الواعدات،وهن ثروة الوطن. تجدر الإشارة إلى أن هذا الفصل يعد الفصل الوحيد الذي تتوفر به التقنيات المطورة، وقد انضم له مؤخرا فصلا آخر بمدارس بحرة، وقد تم تنفيذ درس تكاملي أمام الحاضرات من إعداد الموهوبات بالصف الأول متوسط بعنوان (مكة في أعيننا)، كما تضمن الدرس عرضا حول مكة وقدسيتها ومكانتها في قلب العالم، كما قدمت الموهوبات بحث علمي بعنوان (النفايات الصلبة في مكة) وهو بحث يعرض مشكلة التلوث وفق منهجية علمية، ثم عرض بحث آخر عن البكتريا الحيوية باللغة الإنجليزية، وكذلك العربية. وبعد ذلك نفذت معلمة الموهوبات درس النظام البيئي مع استخدام استراتيجية تنمية الواقع المعزز، ومن اللافت أثناء طرح الدرس تسمية مجموعات الفصل بأسماء موهوبات تعليم مكة اللاتي التحقن بالجامعات حاليا. وقد صاحب الدرس معرضا تجولت افيه لحاضرات من إعداد الطالبات بعنوان (ملتقى الأنشطة)، وهو معرض ختامي لأعمال طالبات المدرسة.