ذكرت الصحف أمس الثلاثاء أن شابا سعوديا توفي نتيجة تدهور سيارته بعد مطاردتها من قبل سيارة تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض. وتعد الأخيرة بمثابة شرطة دينية في المملكة. توفي سعودي واصيب آخر بجروح جراء تدهور سيارته بعد مطاردتها من قبل سيارة تابعة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعد بمثابة شرطة دينية في المملكة، بحسبما افادت صحيفة الحياة الثلاثاء. وذكرت الصحيفة ان "مطاردة احدى دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة الرياض ادت الى حادث اصطدام مركبة بحاجز إسمنتي على طريق الملك فهد مما أدى إلى سقوطها(عن جسر) ... ووفاة شاب واصابة آخر". ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم ان مركبة الهيئة قامت بمطاردة سيارة الشاب "حتى صدمتها، مما أدى إلى سقوطها". كما افاد الشهود ان سيارة الهيئة "لاذت بالفرار". وفي تصريحات نقلتها الصحيفة، قال متحدث باسم فرع الرئاسة العامة للهيئة ان الأجهزة المعنية تقوم "بالتحقيق مع كافة من يتطلب التحقيق معه ومساءلته لإظهار الحقيقة وبيان النتائج". ويسلط ناشطون في المملكة منذ مدة الضوء على الهيئة ويتم اتهامها احيانا بانتهاك الحقوق الفردية، الا انها اقرت العديد من التغييرات منذ تولي عبد اللطيف ال الشيخ رئاستها مطلع العام 2012. ويرى سعوديون عاديون ان سطوة المطاوعة اي اعضاء الهيئة، على حياتهم الاجتماعية تبدو خانقة في بعض الاحيان. ويتأكد المطاوعة من عدم اقدام المراة على قيادة السيارة واحترام ارتداء العباءة السوداء وتغطية الرأس، وحتى الوجه احيانا. وتمنع الهيئة ايضا تنظيم حفلات موسيقية عامة ويعمد عناصرها في بعض الاوقات الى الكشف على هواتف الشباب الجوالة بحثا عن رسائل او صور يعتبرونها مخالفة للشريعة.