نفى وزير الإعلام الدكتور عادل الطريفي ما يتردد حول سعي المملكة للاستثمار في الإعلام الخارجي، أو الاستحواذ على وسائل إعلام خارجية بهدف التأثير على الرأي العام. وأكد أن الشبكات الإعلامية السعودية تعد الأكثر حضورا وقوة، متوعدا في الوقت ذاته أي وسيلة تشيع الفتنة أو الطائفية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الطريفي مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عقب اختتام الاجتماع الاستثنائي لوزراء إعلام دول المجلس الذي عقد في الرياض، اليوم الخميس. وقال إن "آلية العمل الخليجي ستتحول من ردود أفعال إلى إطلاق مبادرات مستقلة لتقطع الطريق على كل من يحاول المساس أو تشويه صور وأعمال دول المجلس، بالاعتماد على الكفاءات الوطنية في فضح زيف النظام الإيراني وإبراز جرائمه الفظيعة ومحاولته تفكيك الدول"، مؤكدا أن النظام الإيراني يستهدف المدنيين العرب في سوريا واليمن والعراق.